أخبار متعلقة
عزيزي رئيس التحرير
تعقيبا على الموضوع المنشور بجريدتكم الغراء بعنوان (هل تفتح الباب المغلق امام هؤلاء..؟). وكان موجها الى معالي وزير التربية والتعليم.
فانني اضم صوتي للاخ صاحب الموضوع كما اقدم استغرابي مثله واسأل: أيعقل ان يكون قائدنا المفدى حفظه الله رائد التعليم ويبقى ابناء هذا البلد من الخريجين دون عمل؟ فاذا كان اعتماد الوزارة على تعيين اصحاب المعدلات العالية فهل من المعقول ان من حصل على تقدير مقبول او مقبول مرتفع لايعين؟ اليس هذا الشاب قادرا على تدريس المادة كغيره والا لما اعطيت له هذه الشهادة فنحن نرى أن اصحاب معدلات اقل رقميا من تخصصنا (ادارة مشاريع) ادارة اعمال يتم تعيينهم مثل الرياضيات واللغة العربية والانجليزي فمنهم من يحصل على 2 من 5 ويعين فاذا كانت نظرة الوزارة للكفاءة العلمية فمن الاجدر ان نعين الكفاءات العليا في تخصص اللغة العربية لانها لغة ديننا الحنيف وايضا مادة الرياضيات تحتاج الى عقلية متفتحة وذكاء وموهبة بينما نرى ان الوزارة لاتنظر اصلا لمعدلاتهم وهذا ليس حسدا مني لاخواني الآخرين بينما هو تساؤل يحيرني كذلك حول عدد الوظائف في تخصصنا الذي لا يتجاوز 12 او 13 وظيفة سنويا بينما خريجو العام يتجاوز عددهم 200 من جامعات المملكة فليسمح لي اذن معالي وزير المعارف ووزير الخدمة المدنية بان اطرح بعض الحلول:
1ـ ينظر اثناء التعيين لقدماء الخريجين بان تعطى الاولوية للاقدمية، كثير منا تجاوز 4 و5 سنوات من تخرجه ولم يأت له الدور لا في القطاع التعليمي ولا القطاع الاداري ولا الخاص!!! فكيف يعيش هذا الانسان دون عمل؟ وأين يذهب تعب السنين التي قضاها في الدراسة؟!!!!
2ـ اذا كان العدد المطلوب قليلا يجري اختبار تحريري يحدد الكفاءة العلمية للشخص ومقدرته العلمية فالمقابلة الشخصية ارى لاجدوى منها اصلا فما فائدة الشخص الذي يجري المقابلة ويجتازها ولايتم تعيينه وذلك بدعوى معدله فأنا من وجهة نظري الخاصة ومن خلال دراستي أرى شبابا اصحاب عقليات جبارة لايحصلون على معدلات عالية وهذا ليس تقصيرا منهم فأسباب ذلك كثيرة فقد يعاني الانسان ظروفا عائلية صعبة تحد من حصوله على معدل عال فقد يكون الشخص عائلا لأسرة ويدرس والله ماجعل للانسان من قلبين في جوفه.
3ـ زيادة عدد الوظائف المطروحة من الوزارة فلو كانت سنويا 100 وظيفة مثلا لما وجدنا احدا من تخصص ادارة المشاريع لايعمل او على الاقل يتضاءل العدد من العاطلين بشكل كبير. وهذا ايضا يشمل التخصصات الاخرى.
4ـ توجيه المعلمين الذين لايتم قبولهم بالوزارة الى المدارس الخاصة بان تحصر الوزارة سنويا الاعداد المطلوبة فيها وفقا لنظام السعودة، وبالتالي توجيه من لا يقع الاختيار عليه في الديوان.
5ـ توجيههم الى المدارس الليلية حيث نرى ان من يدرس ليلا هم مدرسو الفترة الصباحية. فلو تم تعيين هذه الكفاءات في المدارس الليلية فان ذلك سيسد العجز ويرفع البطالة لدى الخريجين.
6ـ ارجو من وزيري المعارف والخدمة المدنية الرد والتعقيب على هذه المقترحات وذلك من اجل طمأنة الشباب ومن ناحية اخرى لشرح اسبابهم التي قد نغفل عنها.
ولكم مني جزيل الشكر والامتنان.
بالانابة عن خريجي ادارة المشاريع بجامعة الملك فيصل بالاحساء.
محمد منصور حسين الجويد ـ الاحساء ـ المبرز
د. محمد الرشيد