قالت بيانات احصائية رسمية ان حجم التجارة الخارجية الاردنية ارتفع خلال الأشهر السبعة الاولى من العام الحالي بنسبة 11 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي فيما ارتفع العجز في الميزان التجاري بنسبة 26 بالمائة0
واشارت ارقام التجارة الخارجية الصادرة عن دائرة الاحصاءات العامة الاردنية الى ان هذه الزيادة نجمت عن ارتفاع قيمة الصادرات الوطنية والمعاد تصديرها بنسبة 6 بالمائة وزيادة حجم المستوردات بنسبة 14 بالمائة حيث ادى هذا الارتفاع الى زيادة العجز في الميزان التجاري بنسبة 26 بالمائة0
وانخفضت نسبة تغطية الصادرات الكلية للمستوردات من 57 بالمائة خلال الأشهر السبعة الاولى من العام الماضي الى 53 بالمائة خلال الفترة نفسها من العام الحالي 0 وذكرت ان قيمة الصادرات الوطنية سجلت ارتفاعا خلال الأشهر السبعة الاولى من العام الجاري حيث بلغت 888 مليون دينار مقارنة بحوالي 854 مليون دينار خلال الفترة نفسها من العام الماضي بزيادة نسبتها 4 بالمائة0
واظهرت ان اهم المواد المصدرة خلال هذه الفترة من العام الجاري كانت الالبسة التي شكلت النسبة الاعلى بقيمة 251 مليون دينار او ما نسبته 28بالمائة يليها مستحضرات الصيدلة بقيمة 85 مليون دينار او ما نسبته 10 بالمائة تقريبا من قيمة الصادرات الوطنية0
واحتلت الولايات المتحدة الامريكية المرتبة الاولى من حيث الدول المصدر اليها بقيمة 240 مليون دينار او ما نسبته 27 بالمائة من اجمالي الصادرات تليها العراق بقيمة 94 مليون دينار اي ما نسبته 11 بالمائة ثم الهند بقيمة 72 مليون دينار او ما نسبته 8 بالمائة من قيمة الصادرات الوطنية 0/
وشكل مجموع الصادرات الى هذه الدول مجتمعة ما نسبته 46 بالمائة من مجموع قيمة الصادرات الوطنية الاردنية خلال الأشهر السبعة الاولى من العام الجاري0
وارتفعت قيمة المواد المعاد تصديرها خلال هذه الفترة الى 286 مليون دينار مقابل 259 مليون دينار خلال الفترة نفسها من العام الماضي 0
كما سجلت الارقام ارتفاعا في قيمة المستوردات من 1942 مليون دينار خلال الأشهر السبعة الاولى من العام الماضي الى 2221 مليون دينار خلال الفترة نفسها من العام الجاري اي بنسبة 14بالمائة وكانت اهم المواد المستوردة المشتقات البترولية حيث احتلت المرتبة الاولى بقيمة 283 مليون دينار والتي تشكل 13 بالمائة من اجمالي المستوردات تليها الآلات والاجهزة والادوات الآلية واجزاؤها بقيمة 169 مليون دينار او ما نسبته حوالي 7 بالمائة من اجمالي المستوردات ثم السيارات والجرارات والدراجات واجزاؤها بقيمة161 مليون دينار او ما نسبته حوالي 7 بالمائة من اجمالي المستوردات خلال الفترة المذكورة0
وجاءت المانيا في مقدمة الدول التي تم الاستيراد منها بقيمة 170 مليون دينار او ما نسبته 7ر7 بالمائة تليها الصين الشعبية بنسبة 5ر7 بالمائة والولايات المتحدة الامريكية بنسبة 7 بالمائة من مجموع قيمة المستوردات خلال الأشهر السبعة. وارتفع العجز في الميزان التجاري من 829 مليون دينار خلال الاشهر السبعة الاولى من العام الماضي الى 1047 مليون دينار للفترة نفسها من العام الجاري بنسبة ارتفاع قدرها 26 بالمائة0
