حلل المانحون المشاركون في اعادة اعمار العراق مقترحات بشأن تلبية احتياجات البلاد الضخمة ومنها نحو اربعة مليارات دولار لقطاع الزراعة وتوزيع الغذاء في العام المقبل وحده.
وسيدرس مانحو المعونة مشروعات محتملة وتكلفتها في مؤتمر يعقد في مدريد يومي 23 و24 من اكتوبر. وبلغت تقديرات تكلفة اعادة البناء 100 مليار دولار.
وشارك في اجتماع يوم الجمعة لمجموعة العمل غير الرسمية التي تحاول وضع خطة لاعادة اعمار العراق مسؤولون يمثلون الامم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي واليابان ودولة الامارات العربية المتحدة.
وقالت جوليا تافت المسؤولة الكبيرة في برنامج الامم المتحدة للتنمية التي رأست الاجتماع : ان المسؤولين اطلعوا على ابرز نقاط تحليل تقييم الاحتياجات في 14 مجالا من بينها التعليم والكهرباء والرعاية الصحية.
وقالت انها مسودات اولية. نعمل الان على اعداد تقرير شامل. واحد المشاكل الرئيسية منذ بدء التفكير في عقد المؤتمر هي كيفية الرقابة على الاموال وانفاقها.
ويصر معظم المانحين على تأسيس صندوق منفصل عن الذي تديره الولايات المتحدة في العراق باستخدام ايرادات النفط ومساهماتها الخاصة.
وابدى كثيرون من المانحين المحتملين انزعاجهم من الهجمات الاخيرة في العراق بما فيها تفجير مجمع الامم المتحدة في بغداد في الشهر الماضي.
وفي الاجتماع اوضح مسؤولون ان مؤتمر مدريد سيعقد في موعده بعد تردد انباء عن احتمال تأجيله بعد تفجير مقر الامم المتحدة.
