اتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية للدولة العبرية السيد ـ ياسر عرفات رئيس السلطة الفلسطينية بالارهاب وأنه يسانده! لكن السيد ـ عرفات لم يقصف العمق الاسرائيلي ولا شعب الدولة العبرية لانه ببساطة لا يمتلك طائرات أف 16 واعتقد بانه حتى لو كان بحوزته طائرات اف 18 لن يقوم بقصف العمق للدولة العبرية لأنه رجل سلام والتزم بالسلام، لكن الذي يقصف الشعب الفلسطيني بالطائرات هو شارون مجرم الحرب هو الذياستحل الدماء الفلسطينية الزكية، فهل من المعقول على سبيل المثال لا الحصر أن تقوم قوات الاحتلال الاسرائيلي بهدم منزل مكون من سبعة طوابق لأن أحد المقاتلين الفلسطينيين وذويه يسكنون في شقة من ذلك المبنى، أين لجنة حقوق الانسان بوزارة الخارجية الامريكية عما يفعله شارون، هل أصبح شارون هو الذي يحارب الارهاب؟! إن مثل هذا يدعو للضحك حقا، إن شارون قام بمجازر طوال أيام حياته فهو جزار صبرا وشاتيلا وهو الآن جزار خان يونس وغزة، إنه يلقي بقنابله وصواريخه دون تمييز تصيب من تصيب حتى هتلر النازي لم يصل إلى مثل هذه الأفاعيل الشنيعة والقتل الشنيع، والغريب أن اللوبي الصهيوني مازال يبتز العالم بما يسمى الهولوكست (المحرقة اليهودية) وما قدمه الفلسطينيون من ضحايا أكبر بكثير من الهولوكست والتي بولغ فيها وأصبحت ورقة بيد اللوبي الصهيوني يبرزها لاستعطاف المخدوعين من بلاد الغرب. لكن زيف هذه اللعبة يبدو أنه انكشف، ونتمنى على الولايات المتحدة أن تقوم بدورها بصفتها القطب الاوحد في العالم بنزاهة وبعدالة تتناسب وحجم الولايات المتحدة وتمثال الحرية.