عادت اسعار بعض العصائر الطازجة الى معدلاتها الطبيعية بعد ان شهدت هذه الاسعار موجة من التخفيضات اجرتها الشركات المتنافسة بلغت في بعض الاحيان بنسبة 30% الامر الذي كان ينبئ بوقوع حرب اسعار على غرار حرب اسعار الالبان.
وكانت ثلاث شركات رئيسية لانتاج العصائر الطازجة قد خفضت سعر عبوتها والتي كانت اسعارها تتراوح بين 9 و11 ريال الى 95ر5 ريال للعبوة.
واوضحت لـ(اليوم) مصادر في سوق البيع بالتجزئة ان احدى الشركات الثلاث قد رفعت سعر عبوتها فئة 2 ليتر الى 9 ريالات بدلا من 95ر5 ريال غير انه لايزال اقل من السعر السابق وهو 11.
وقالت تلك المصادر ان المنافسة في تخفيض الاسعار انحصر في شركتين حاليا، وتوقعت ان تعاود الشركتان طرح عبوتها من 2 ليتر باسعارها السابقة بعد نفاذ المعروض من عصائرها حاليا في الاسواق، او ان يصبح سعر 9 ريالات سعرا ثابتا لفئة 2 ليتر في استمرار انسحاب الشركة الثالثة من تخفيضات الاسعار.
واكدت تلك المصادر ان السوق يشهد من فترة لاخرى حرب اسعار بين شركات الاغذية والمشروبات غير انها تزول بزوال اسبابها، والتي يأتي في مقدمتها انتهاء موسم الركود او دخول منافس جديد، وهي تخفيضات يهدف منها بالدرجة الاولى البقاء والمنافسة في السوق المحلية.
وتعتقد تلك المصادر ان تلك التخفيضات في سوق العصائر كانت ستضر جميع المنتجين للعصائر الطازجة في استمرارها، مبينة ان تلك التخفيضات سوف تستقر بعد فترة على سعر محدد، لكنه سيكون اقل من الاسعار السابقة.
يشار الى ان السوق قد قبل نحو اربعةاعوام حرب اسعار في الالبان بين تلك الشركات التي تنتج ايضا العصائر الطازجة، والذي ادى في حينه الى تخفيض كبير في اسعار الحليب واللبن الطازج وخروج بعض الشركات المنتجة للالبان الطازجة من المنافسة في السوق المحلية، والذي لازالت آثاره باقية حتى الان على الاسعار الحالية لشركات الالبان الطازجة.