توجه فريق ياباني الى العراق امس الاحد لتفقد الاوضاع هناك قبل نشر أول قوات يابانية بالخارج منذ الحرب العالمية الثانية.
وتعتزم اليابان نزولا عند الضغوط الامريكية على طوكيو ارسال جنود للعراق في مهمة انسانية لكن انهيار الوضع الامني هناك بعد الاطاحة بالرئيس صدام حسين أثار تساؤلات حول حكمة اتخاذ مثل هذه الخطوة.
ومهد تعديل في القانون الياباني في يوليو الماضي السبيل أمام طوكيو لارسال قوات للمناطق التي لا تشهد قتالا بالعراق.
وقالت وكالة كيودو اليابانية للانباء ان الوفد سيضم مسؤولين من وزارتي الدفاع والخارجية وسيزور بريطانيا والكويت وقطر قبل أن يصل الى العراق في نحو الثاني والعشرين من سبتمبر. ويعتزم المسؤولون تفقد الوضعين الامني والسياسي بالعراق قبل نشر جنود يابانيين.
وفي حين يريد رئيس الوزراء الياباني جونيتشيرو كويزومي ارسال قوات لمعاونة الولايات المتحدة في اعادة اعمار العراق يخالفه البعض في الرأي قائلين ان هذه الخطوة سابقة لأوانها نظرا للوضع الراهن في العراق.
وقال كويزومي ان تعديل القانون جعل نشر جنود ممكنا لكن ذلك لا يعني أن اتخاذ مثل هذه الخطوة مؤكد.وقال مسؤولون بالحكومة اليابانية ان من المتوقع ارسال مزيد من الفرق لتفقد الاوضاع بالعراق قبل ارسال قوات.ومن المقرر أن يزور بوش طوكيو الشهر القادم.