يعمل مجلس الحكم الانتقالي في العراق الى إصدار صحف وتأسيس قنوات اعلامية رسمية في البلاد لاستيعاب نحو ستة آلاف أعلامي طردوا بعد سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين.
وخلت التشكيلة الوزارية الاولى في العراق من وزارة الاعلام لاول مرة في تاريخ البلاد وعهد الى لجنة تضم 9 من أعضاء مجلس الحكم بينهم عدنان الباجه جي وابراهيم الجعفري وعبد العزيز الحكيم تشكيل لجنة اعلامية على خلفية الغاء الوزارة السابقة تتولى تنظيم الاعلاميين والاعلام بعيدأ عن الاثارة والشغب. وابلغ عضو مجلس الحكم الانتقالي ابراهيم الجعفري وفدا من وزارة الاعلام الملغاة ان اللجنة المكلفة بشأن الاعلام تدرس حالياً اصدار ثلاثة صحف رسمية وتأسيس اذاعة وتلفزيون ومحطة فضائية ووكالة انباء لاستيعاب جميع موظفي الوزارة الملغاة .
ونسبت صحيفة الساعة للجعفري قوله نريد أعلاما مسخراً لخدمة المواطن وليس السلطة او الحكم.
وتعهد بمواصلة صرف المرتبات الشهرية للعاملين في الحقول الاعلامية ومطالبة الاحزاب والحركات التي استولت على مباني الصحف والمجلات بترك هذه الاماكن قبل الشروع باصدار الصحف الرسمية. وتتولى قناة تلفزيونية واحدة في العراق حالياً يطلق عليها شبكة الاعلام العراقي وهي مؤسسة ممولة وناطقة باسم سلطة الائتلاف المؤقتة ببث برامج سياسية وثقافية وبيانات صادرة من الحاكم المدني بول بريمر وانشطة اخرى وتتخذ من مبنى قصر المؤتمرات مقراً لها فيما تجري الاستعدادات لاطلاق قناة تلفزيونية واعلامية تحمل اسم (آي.بي.سي) مستقلة تبث من لندن وبغداد. ويتابع الملايين من العراقيين الاحداث في بلادهم عبر المحطات الفضائية العالمية بعد انتشار ظاهرة اقتناء الاطباق اللاقطة في العراق منذ اكثر من اربعة اشهر وانتشار مقاهي الانترنت في عموم مدن العراق.