أعاد الحزب الديمقراطي الحر الحاكم في اليابان انتخاب رئيس الوزراء جونيتشيرو كويزومي رئيسا للحزب لثلاثة أعوام امس مما سيمكنه من الاحتفاظ برئاسة الحكومة وقيادة الائتلاف الحاكم في انتخابات عامة تجرى في نوفمبر وينصب التركيز الآن على تعديل وزاري متوقع حيث تدور التكهنات بصفة خاصة بشأن مصير وزير الاقتصاد والخدمات المالية هيزو تاكيناكا المثير للجدل. وتاكيناكا هو مهندس العديد من الاصلاحات الاقتصادية التي تبنتها حكومة كويزومي الا انه صار هدفا للانتقادات الحادة من جانب الحرس القديم في الحزب الديمقراطي الحر الذين يعتقدون ان خططه لمعالجة مشكلة الديون المعدومة شديدة الوطأة بالنسبة للبنوك والشركات. وكان نواب الحزب الديمقراطي الحر الحاكم قد انتهوا امس الاول من الادلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس للحزب من بين اربعة مرشحين ابرزهم كويزومي البالغ من العمر 61 عاما. وقبل اسابيع كان المحللون يقولون ان الاستياء العميق من سياسات كويزومي المؤلمة ربما تدفع اعضاء الحزب والنواب البرلمانيين لحرمانه من فرصة الفوز في الجولة الاولى وربما يصل الامر الى هزيمته في جولة الاعادة.