عزيزي رئيس التحرير
الكل يعيش الآن مناسبة بدء الدراسة للعام الجديد بمشاعره الخاصة.. فالبعض يشعر بالسعادة والرضا لانه في وسط دراسي مريح.. والبعض ربما بدأ الدراسة بمعاناة نفسية لموقف إدارة المدرسة منه بدون ذنب وبسبب طلب له الحق في الحصول عليه.. بل ينبغي مراعاته فيه ما دام يصب في مصلحته وتشجيعه على الجد والتحصيل.
لا أريد الأطالة فهناك نموذج من مديرات المدراس تجعل من منصبها وسيلة للتحدي بدون داع لطالباتها متى ما أرادت.. وتهين من تهين بغير حسيب ولا رقيب ضاربة بمبادىء الإنسانية عرض الحائط غير آبهة بشيء وهنا اتساءل ما معايير اختيار مديرات المدارس ياوزارة التعليم؟ فاذا كان يراعى الجانب التربوي والنفسي فهل تتعامل كل المديرات مع المشكلات من جانب تربوي وتراعي حالة الطالبة النفسية ومدى تأثيرها على دراستها؟
عزيزي رئيس التحرير: قد أطيل فيما أريد التحدث عنه لأنني وجدت جريدة اليوم خير متنفس لهموم المواطن وما يعانيه ولمسته من خلال ايصالكم صوت المواطن الى السؤال ولمدى تجاوب المسؤولين مع هذه المشاكل وبصدق في حل مشكلات أبناء الوطن.
وتبدأ مشكلتي عندما جعلوا اختي الصغرى عزيزة في فصل مع طلبات أكبر سنا منها وعدم انساجمها في ذلك الفصل أولا.
ثانيا: لارتباطها بأختها وهي أكبر سنا منها ولكنها في نفس العام الدراسي مثلها اول ثانوي ودائما الاثنتان تكونان في فصل واحد نظرا لظروف عزيزة إلا هذا العام فقد ذهبنا لمديرة المدرسة الثانوية الأولى بالقديح وشرحنا لها ظروفها ولكنها لم تساعدنا في شيء سوى الأهانة والذل في مكتبها ولم ترض بنقلها الى الصف الذي تريده مع اختها مع العلم انها قامت بنقل طالبات اخريات للفصول التي يردنها ما عدا أختي والسبب هو تحديها لنا مع اننا حاولنا التفاهم معها ولكن لا حياة لمن تنادي.
بعدها ذهبت للتوجيه بالقطيف وأخبرتهم بما حصل.. كلموها على التلفون وقيل لها ان أهم شيء مصلحة الطالبة وان تدرس حالتها يوم الاربعاء والسبت تنقل للفصل الذي تريده.. كان هذا بتاريخ 23/7/1424هـ ولكن ما حدث يفوق التخيل فقد ذهبت المديرة لأختي عزيزة التي تريد تغيير فصلها وأهانتها أمام الطالبات بقولها ان كنت تريدين تغيير الفصل لان الطالبات يؤذونك فليزدن في أذيتك وتركت أختي تبكي طوال الحصص وساءت حالتها النفسية وأصبحت تكره الذهاب للمدرسة.
وهنا اعرض مشكلتي على المسؤولين بوزارة التعليم آملة ان أجد الحل لمشكلتي وللكثيرات اللائي يعانين سوء معاملة بعض المديرات ليعرفن ان النظام فوق الجميع وان هناك من يتابع ويحاسب وان الوطن ملىء بالمواطنين الصالحين يهمهم كرامة وطنهم وأهله وان يعيدوا البسمة لأختي بانصافها ورجائي ألا تهمل رسالتي من قبل الجريدة والمبادرة بنشرها لحل هذه المشكلة قبل تفاقمها.
أخت الطالبة جميلة عبدالله حسين الشاعر ـ القديح