كل عام في مثل هذا اليوم الاول من الميزان تحتفل المملكة بيومها الوطني تجديدا لذكرى توحيد بلادنا وتأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله الذي اعلن هذا الكيان الغالي على المسلمين جميعا في جميع بقاع الارض قاطبة كما انه يمثل موقفا عزيزا وغاليا على قلب كل مواطن يشعر بقيمة الانتماء لكيان بني على الشريعة الاسلامية السمحة وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا اليوم الذي يفخر به كل مواطن لوطن اشعت منه انوار الرسالات واشرقت منه انوار الاسلام وموطن الانبياء والرسل وموطن المقدسات وارض الحرمين الشريفين فكانت لها الحظوة بين الدول ولها المواقف المشهودة في مناصرة الضعفاء ودعم الاشقاء والاصدقاء اضافة الى انتهاجها سياسة عدم التدخل في شئون الاخرين وفي هذه المناسبة (اليوم) تستطلع اراء بعض المسئولين وكيف ينظرون لمثل هذه المناسبة العزيزة والغالية على قلوبهم جميعا ففي البداية كانت هذه الكلمات.
وكيل الامارة الدكتور عبدالله السلطان قال لابد لنا ان نقف قليلا ونذكر بالاجلال والتقدير الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الملك الباني والمؤسس الاول للمملكة العربية السعودية والذي بذل جهودا مقدرة عالميا وتاريخيا وحقق انجازات عظيمة لهذه البلاد الطاهرة التي تم توحيدها على يديه تحت راية التوحيد والعدل والمساواة لتنطلق بعد ذلك عجلة التنمية في جميع ارجاء البلاد وفي كافة المجالات ولا شك اننا مدعون كمواطنين لان تقف صفا واحدا للحفاظ على هذا الكيان الغالي وهو واجب تحثنا عليه شريعتنا السمحة وديننا الحنيف وهذا اليوم يحمل معنى هاما ويشعرنا بالاعتزاز ثم تحدث بعد ذلك مدير عام التربية والتعليم بمنطقة جازان الدكتور علي شنيان عريشي فقال: لقد تحدث الكثير من الزعماء العالميين عن اعجابهم بالانجازات العظيمة والطفرات التنموية التي شهدتها بلادنا والتي وضع لبناتها الاولى راعي نهضتها ومؤسسها المغفور له باذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه والتي لا يتسع المجال لذكرها لكن توحيد هذه البلاد على يديه كان محل ومثار اعجاب اكبر زعماء العالم ونحن كمواطنين في مثل هذا اليوم الذي نتذكر فيه توحيد هذا الكيان وما تحقق له من انجازات يحق لنا ان نفخر ونعتز بهذا ومطلوب منا الحفاظ على هذا المنجز الوطني الكيان الغالي ونعمل على مواصلة العمل الدؤوب بلا ضجيج والتفاني في خدمة الغير كما علمنا الملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله واسكنه فسيح جناته كما اجدها فرصة لاتقدم لمولاي خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني بالشكر والتقدير والامتنان على ما يولونه للتعليم ورجال التعليم وكذلك تعليم الفتاة من اهتمام بالغ حتى اصبح نور التعليم يشع في كل بيت من بيوت هذه البلاد الغالية. وقال مدير التربية والتعليم في محافظة صبيا الاستاذ كرامة علي الاحمر علينا كمواطنين يفخرون بالانتماء لهذا البلد ان نؤكد اننا فعلا جديرون بتحمل المسئولية من خلال المفهوم الحقيقي للمواطنة في ابهى صورها كما يراها ولاة الامر في هذه البلاد الغالية ولعل كلمة صاحب السمو الملكي ولي العهد حفظه الله عند استقباله قبل ايام رجال التعليم النبراس ويكون بالتالي لزاما علينا نحن في ادارة التربية والتعليم كمسئولين ومربين ومربيات معلمين ومعلمات ان نكون اول من يستشعر قيمة هذا اليوم والعمل الجليل الدؤوب والاحساس بحجم المسئولية التي كان عليها موحد هذه البلاد ورجاله الاوفياء فعلينا ان نحذو حذوهم فهم قدوتنا في المسئولية الملقاة على عاتقنا في تهيئة جيل المستقبل من ابنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات وترسيخ هذه المعاني في اذهانهم كي لا يغيب ابدا عن الذاكرة ما انجزه الملك عبدالعزيز رحمه الله. وتحدث بهذه المناسبة رئيس بلدية منطقة جازان المهندس عبدالعزيز الطوب فقال: ذكرى هذا اليوم تدعونا بكل فخر للوقوف اجلالا وتقديرا لتأمل الانجازات الضخمة التي تحققت ومازالت تتحقق بفضل من الله عز وجل ثم بفضل ما يوليه قادة هذه البلاد رعاها الله من حرص واهتمام فمنذ اكثر من 73 عاما قام هذا الكيان الغالي تحت لواء راية التوحيد التي قدم من اجلها الملك عبدالعزيز جهودا عظيمة فنصره الله لقيام دولة تعيش حياة اسلامية صحيحة واعاد المجتمع في هذا الوطن الى عقيدة الاسلام كما كانت في صدر الاسلام كما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم وها نحن اليوم نتذكر الملاحم الوطنية وتدفق ينابيع الخير فتتابعت المنجزات الخيرة وتواصل النماء والرخاء في وطننا الحبيب الى يومنا هذا نسأل الله سبحانه وتعالى ان يديم على وطننا الغالي أمنه وأمانه وقال الدكتور ابراهيم عطيف مدير عام هيئة الادعاء العام والتحقيق بجازان ان هذا اليوم العظيم في تاريخ بلادنا يذكرنا بصور الملاحم البطولية التي خاضها الملك المؤسس رحمه الله فهي واحدة من المعجزات العظيمة التي عاشها التاريخ الحديث وتؤكد الحقائق التاريخية التي سجلها الملك عبدالعزيز طيلة عقود تأسيسه وبنائه الدولة السعودية ان ما حدث من توحيد لقبائل متناحرة ومتناثرة في مناطق الجزيرة العربية خلال النصف الاول من القرن الماضي لم يكن عملا بطوليا فحسب وانما انجاز خارق وخارج عن كل المقاييس العادية وهو ما يشير الى ان نشوء الدولة السعودية كان مدعوما دعما الهيا فما نعيشه اليوم ما هو الا نتاج تلك الملاحم البطولية التي اراد بها وجه الله واعلاء كلمة لا اله الا الله في موطن الرسالات السماوية. وتحدث عضو مجلس ادارة المنطقة الاستاذ محمد الريثي فقال: اليوم الوطني ذكرى عزيزة وغالية علينا جميعا لوطن اقام دعائمه الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه شهد نقلة حضارية عملاقة حولت الصحاري الى مدن فهذا اليوم يمثل رمزا من رموز التوحيد لهذه البلاد فمنذ ان قيض الله لهذه البلاد الملك عبدالعزيز الذي جمع شمالها وجنوبها وشرقها وغربها تحت راية واحدة راية التوحيد وهذه مناسبة سعيدة وغالية على كافة ابناء هذا الوطن الغالي الذين مازالوا متواصلين مع قيادتهم في هذه المناسبة وسيظل التعاضد والتكاتف والولاء والطاعة لولاة الأمر في بلادنا باذن الله. وقال رئيس المحكمة المستعجلة بجازان الشيخ علي شيبان عامري: ان اليوم الوطني مناسبة عزيزة وثمينة تؤكد ان ما بذل من جهد وما انجز من عمل ولا سيما على الصعيد الداخلي من بناء الانسان السعودي تؤكد اخلاصا وتفانيا لمواصلة ما قام به الملك الموحد والمجدد الذي ارسى منهجا قيما كان ومازال فريدا في هذا العصر رحم الله الملك عبدالعزيز واجزل له الثواب لقد جاهد من اجل ارساء قواعد الأمن وجاهد من اجل كلمة التوحيد وجاهد من اجل نشر شرع الله في الارض وسار بعد ذلك على هذا النهج ابناؤه البررة نسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعل بلادنا آمنة مطمئنة وان يرد كيد الحاقدين في نحورهم: وتحدث مدير ادارة الدفاع المدني بجازان العقيد احمد محمد الشيعاني فقال: اليوم مملكتنا الغالية وهي تحتفي بالذكرى الثالثة والسبعين ليومها الوطني المجيد يقف كل مواطن ومواطنة في هذه البلاد الطاهرة وقفة شكر لله سبحانه وتعالى على ما انعم به علينا من نعمة الاسلام اولا ونعمة الامن والامان والاستقرار والرخاء ثانيا بفضل الله جل وعلا ثم بفضل جهاد المؤسس الباني الملك عبدالعزيز رحمه الله.