عزيزي رئيس التحرير
قرأت ما كتبته الأخت اميرة آل سويلم تحت عنوان (النساء والأسواق والحجاب) وذلك بالعدد 11053 في 1424/7/22هـ من جريدة اليوم الغراء.
وقد استنكرت الاخت جزاها الله خيرا ما يشاهد في الاسواق من لبس النساء للعباءات المخصرة والشفافة..الخ.
وقد ذكرت انها كلما رات تلك المناظر تدعو للاخوات بالهداية.. وهذا شيء جيد.. ونحن نؤمن على دعائها.. ولكننا حين نريد معالجة المشاكل فلابد من النظر اليها من جميع الزوايا علنا نصل الى نتيجة عملية.
وعليه نأمل ان تشرك اختنا (أميرة) في دعائها كل من:
1/ المورد. فهو الذي عقد الصفقات ودفع الأموال فان تلك العباءات لا تهبط من السماء.
2/ الجهة التي سمحت للمورد بادخال تلك العباءات للبلاد.
3/ الموزع الذي قام بتوزيع تلك العباءات.
4/ التاجر الذي عرض تلك العباءات في متجره.. وباعها للنساء.
5/ الرجل الذي سمح لزوجته او اخته بلبس تلك العباءة وموقف الرجال من تلك العباءات.. يحتاج الى دراسة وافية.
ولكننا نتساءل فقط هل الرجل الذي يسمح لزوجته بلبس تلك العباءة هل هو مجتهد عصره؟؟ وهل يجهل انها محرمة؟ ام انه يعلم بذلك لكنه غير مبال؟
محمود المختار الشنقيطي
