قتلت القوات الهندية 12 شخصا يشتبه في انهم من المقاتلين المسلمين في منطقة كشمير المتنازع عليها اثناء محاولتهم التسلل الى الهند من باكستان ليرتفع بذلك عدد قتلى اعمال العنف في المنطقة لاكثر من 300 شخص هذا الشهر. وتصاعدت حدة اعمال العنف عبر تلك المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا والقت بظلالها على خطوات السلام المبدئية بين الهند وباكستان المزودتين بأسلحة نووية. وقال متحدث باسم الجيش اللفتنانت كولونيل مختار سينغ ان القوات الهندية احبطت محاولة ضخمة من جانب الثوار للتسلل الى الجزء التابع للحكم الهندي من كشمير للانضمام الى الذين يقاتلون الحكم الهندي هناك منذ 14 عاما. واضاف: حتى الآن قتل 12 متسللا. واردف قائلا: ان العملية التي بدأت امس الاول مازالت جارية في قطاع جوريز شمالي سريناجار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير.
واكد انها تعتبر واحدة من اكبر عمليات التسلل من جانب الثوار الذين تدعمهم باكستان خلال الاشهر الاخيرة. تجدر الاشارة الى انه منذ ان دعا رئيس وزراء الهند اتال بيهاري فاجبايي الى اجراء محادثات في ابريل استأنفت الدولتان الجارتان العلاقات الدبلوماسية وخدمة الحافلات عبر الحدود وبدأتا محادثات بشأن استئناف الاتصالات الجوية، الا ان الهند ربطت اجراء محادثات جديدة مع باكستان بشأن تحسين العلاقات بوقف هجمات الثوار في كشمير. من جانبها تؤكد باكستان انها تبذل كل ما في وسعها لوقف المتشددين ودعت مرارا الى اجراء محادثات لحل مشكلة كشمير.