DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المستوطنات تثير قلق العالم

الفلسطينيون يحثون الرباعية على وقف بناء "جدار شارون" وحماس تؤكد انه لن يحمي إسرائيل من هجماتها

المستوطنات تثير قلق العالم
 المستوطنات تثير قلق العالم
أخبار متعلقة
 
بينما حثت السلطة الفلسطينية اللجنة الرباعية على مطالبة إسرائيل بوقف العمل في بناء السور الامني في الضفة الغربية.حذرت حركة المقاومة الاسلامية حماس من أن قرار إسرائيل مواصلة بناء جدار أمني في الضفة الغربية لن يحميها من هجمات الحركة. في حين اعرب كولن باول وزير الخارجية الامريكى عن قلق حكومة الولايات المتحدة من استمرار الانشطة الاستيطانية الاسرائيلية0 وقال المفاوض الفلسطيني صائب عريقات إن السلطة الفلسطينية بعثت رسائل عاجلة إلى ممثلي الرباعية المكونة من الولايات المتحدة وروسيا والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي تدعوهم فيها إلى وقف إسرائيل عن بناء السور الامني في الضفة الغربية. وحث عريقات نائب وزير الخارجية الامريكي وليام بيرنز ومبعوث السلام الامريكي جون وولف وكذا ممثلي الامم المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي على التحرك على نحو عاجل بعد أن اتخذت إسرائيل قرارها بمواصلة البناء في السور. ويشكو الفلسطينيون من أن السور سيلتهم مساحات شاسعة من المنازل والمزارع المملوكة لهم وسيؤدي إلى عزل مئات الآلاف من الفلسطينيين. وكتب عريقات إن البناء المستمر في السور سيقوض جميع الفرص لحماية العملية السلمية وإنعاشها في المستقبل. وكتب عريقات "نحن نطالب اللجنة الرباعية بالتدخل بأسرع ما يمكن لانقاذ العملية السلمية وخريطة الطريق ورؤية الرئيس الامريكي جورج بوش لوجود دولتين لشعبين. وكان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات قد طالب المجتمع الدولي في وقت سابق من يوم أمس الاول الخميس بوقف خطط إسرائيل بناء السور. وقال عرفات إن السور يقوض العملية السلمية في الشرق الاوسط. وقالت حماس في بيان أرسلته إلى الصحف أمس أن جدار الفصل لن يوقف هجمات حماس على إسرائيل. وأدانت حماس بشدة بناء السور الذي يقسم الاراضي الفلسطينية إلى قطع ويمنع شعبنا من حق التنقل بحرية. وأضاف البيان نحن على ثقة في أن إقامة السور لن تحمي الكيان الصهيوني ولن توقف ضربات المقاومة. وذكر البيان أن اللجوء إلى السور يثبت فشل السياسة الاستيطانية الاسرائيلية. وقالت الحركة إن السور الامني العنصري سيدمر أي فرصة للتعايش والامن والتسوية وأضافت أنه يقسم الضفة الغربية إلى شرائح ويتسبب في مصادرة مساحات واسعة من الاراضي. وذكر البيان إن مئات الالاف من الفلسطينيين سوف يعيشون في سجون ضخمة بعد إقامة السور الذي من المفترض أن تقام فيه عدة مناطق عازلة بين كل شريحة وأخرى. وجاء في البيان أن السور سيجعل من المستحيل إمكانية إقامة كيان فلسطيني وأضاف ان إقامة السور تعني فشل خطة خريطة الطريق. من جانب اخر قال باول فى تصريحات له الليلة الماضية ان الحكومة الامريكية تنظر حاليا فى برنامج ضمانات القروض الامريكية لاسرائيل لتحديد الاجراء الذى يمكن ان تأخذه للتأثيرعلى اسرائيل بخصوص هذه الانشطة0 وحول جدار الفصل العنصرى نقل عن الرئيس الامريكى جورج بوش قوله: ان تشييد اسرائيل الجدار الامنى يشكل عقبة فى طريق السلام وانه فى حال اقتحامه للاراضى الفلسطينية سيؤدى ذلك إلى المزيد من الصعوبات. من ناحية اخرى أكد وليم بيرنز مساعد وزير الخارجية الامريكي لشئون الشرق الاوسط ان أى مسار للسلام فى المنطقة يجب ألا ينتظر انتهاء مسار أخر لان السلام الشامل الذى تلتزم به الادارة الامريكية يعنى التقدم على كل المسارات 0 وأوضح بيرنز فى حديث لصحيفة "المستقبل" اللبنانية نشرته أمس ان على القيادات فى لبنان وسوريا ان تظهر انها ملتزمة بعملية التفاوض وان تظهر التزامها بمحاربة المجموعات الارهابية والمتطرفة التى تهدف الى وقف العملية السياسية 0 وبشأن الحوار الامريكى مع لبنان قال بيرنز ان الحوار مع لبنان تناول التخفيف من مصادر تمويل ما وصفه بالمجموعات الارهابية وأن لبنان هو اكثر بلد عانى التطرف والعنف فى المنطقة واننا نحاول اقناع اللبنانيين بالتخلص من هذه المجموعات 0 وأكد مساعد وزير الخارجية ان الرئيس الامريكى جورج بوش ووزير الخارجية باول مهتمان جدا بتنفيذ خارطة الطريق معتبرا ان الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى مدعوان وكذلك كل الاطراف الى أن يتقدموا فى اتجاه بناء الدولتين لانه ليس هناك من حل أخر للمسألة الفلسطينية الاسرائيلية الا عبر خارطة الطريق التى تضع حدا للصعوبات التى تواجه الطرفين حاليا وتجعلهما يخطوان فى اتجاه الدولتين كحل حقيقى وعملى الامر الذى يتطلب من الولايات المتحدة ممارسة قيادتها فى الموضوع. وشدد بيرنز على ان كل القضايا هى محط اهتمام أساسى من جانب واشنطن. قال ان بلاده تسعى الى ضمان أمنها وأمن كل الدول كما تسعى الى دفع السلام العادل دبلوماسيا لاعادة احياء السلام بين الفلسطينيين واسرائيل واقامة الدولة الفلسطينية.