عكست شائعات سرت في بيروت عن قيام رئيس الوزراء اللبنانى رفيق الحريرى بوضع استقالته بتصرف المسؤولين السوريين المناخ السياسى المتأزم فى لبنان خاصة فى ضوء أزمة العلاقة بين الحريرى وبين الرئيس اللبناني اميل لحود.
لكن الحريرى نفى هذه الشائعات وقال لصحيفتى "السفير" و " النهار " امس أن اجتماعه فى العاصمة السورية اول أمس بالرئيس السورى بشار الاسد كان مقررا منذ اسبوع و تركز على القضايا الاقليمية و كان مثمرا للغاية و أن امر استقالة حكومته لم يطرح.
وأوضح الحريرى انه اطلع الرئيس السورى على نتائج جولته التى شملت المملكة العربية السعودية والعاصمة الفرنسية0
و نقلت صحيفة "السفير" عن اوساط رئيس الحكومة انه اتفق مع الرئيس السورى على تكثيف الزيارات المتبادلة للوزراء اللبنانيين والسوريين فى غضون الاسابيع القليلة المقبلة تمهيدا لانعقاد اللجنة اللبنانية السورية التى يترأسها رئيسا الوزراء . و كان الرئيس السورى قد استقبل الحريرى امس 0و ذكرت الوكالة السورية للانباء أن اللقاء تناول الاوضاع فى المنطقة والقضايا الثنائية التى تهم البلدين فى حين أوضح الحريرى قبل مغادرته دمشق أن ما يجرى فى المنطقة يستدعى الحذر وتكثيف التنسيق بين الدول المعنية مؤكدا أن الموقف السورى اللبنانى هو اساس أى عمل مشترك نحو التضامن و بلورة موقف عربى موحد لمواجهة الاحتمالات الخطيرة الماثلة أبعادها أمام الجميع و لمساعدة العراق والفلسطينيين.