تنطلق مساء اليوم الاثنين على استاد الأمير عبد الله الفيصل بجدة منافسات تصفيات المجموعة الآسيوية الثالثة المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الآسيوية الثالثة عشرة التي ستقام في الصين عام 2004م وتستمر منافسات التصفيات حتى 17 من شهر أكتوبر الجاري وسيتأهل فريقان للنهائيات .
وستقام اليوم مباراتان تجمع الأولى المنتخب السعودي ونظيره اليمني بينما تجمع الثانية بين إندونيسيا وبوتان .
المملكة * اليمن
المباراة التي تجمع الأخضر بالمنتخب اليمني تميل كفتها للأول بنسبة كبيرة لا سيما في ظل فارق الإمكانات الفنية فضلاً عن الخبرة وعاملي الأرض والجمهور ورغم أن عالم الكرة لا يعترف بالترشيحات المسبقة إلا أن الفرصة متاحة أمام منتخبنا للفوز بأول ثلاث نقاط وبنتيجة كبيرة . ويدخل الأخضر المباراة بعد أن أقام طوال الموسم الحالي معسكرات داخلية وخارجية كان آخرها معسكره الحالي المقام بجدة والذي خاض خلاله مباراة ودية واحدة أمام المنتخب السوري وانتهت بالتعادل الإيجابي (1/1) وهذه المباراة كانت تجربة مفيدة حيث وقف خلالها المدرب الهولندي فاندرليم على مستويات لاعبيه وجوانب القصور لديهم لمعالجتها قبل خوض المباريات الرسمية . ومع أن منتخبنا قدم مستوى لا بأس به أمام سوريا إلا أن وضعه سيكون مختلفاً في مباراة اليوم فهو مطالب بحسم نتيجة المباراة في وقت مبكر خصوصاً في ظل تواضع منافسه ولهذا فإن المدرب الذي سيطبق طريقة 2/4/4 سيعمد للهجوم المبكر لخلخلة الدفاع اليمني وفتح المنافذ التي من خلالها يستطيع الوصول إلى مرماه . ومن المتوقع أن يدخل الأخضر المباراة بتشكيلة مكونة من مبروك زايد وصالح الصقري وحمد المنتشري وزكريا الهداف وأحمد الدوخي وخميس العويران وعمر الغامدي ومحمد نور وعبد الله الواكد وطلال المشعل ويسري الباشا . أما المنتخب اليمني فيدخل المباراة بعد أن أقام معسكراً خارجياً بدولة قطر قبل أن يعسكر في جدة وقد خاض خلال معسكره الأخير مباراة ودية أمام المنتخب السوري وخسرها بثمانية أهداف لهدفين وهذه النتيجة التاريخية التي كشفت ضعف الاستعداد ورداءة المستوى عجلت برحيل المدرب العراقي حازم جسام الذي و حل بدلاً منه المدرب اليمني أحمد قاسم على أمل تصحيح الأوضاع واعادة الهيبة للكرة اليمنية. ولاشك أن المهمة لن تكون سهلة على كاهل المدرب الجديد ولهذا فإنه سيحاول إنقاذ ما يمكن انقاذه . ويدرك المدرب اليمني قوة الأخضر السعودي ولهذا فإنه سيلعب بطريقة دفاعية لصد الهجوم السعودي المتوقع وبالتالي على الهجمات المرتدة لعلها تفلح في هز الشباك السعودية .
عموماً كما ذكرنا في بداية حديثنا عن المباراة فإنها تعتبر من طرف واحد وبالتأكيد فإن الأخضر لن يجد صعوبة في تخطي منافسه وبوافر من الأهداف .
اندونيسيا * يوتان
أما اللقاء الثاني الذي يجمع المنتخب الأندونيسي والمنتخب البوتاني فإنه سيكون غامضاً ومن الصعب الحكم على مستوى الفريقين إلا عقب نهاية المباراة . فالمنتخب الاندونيسي أجرى لقاء ودياً واحداً أمام الوحدة السعودي وخسرة بخمسة أهداف نظيفة وهذا بالتأكيد يؤكد ضعف خطوطه وعدم قدرته على المنافسة في المقابل فإن منتخب بوتان يظل من المنتخبات المهضومة على الخارطة الآسيوية ولهذا فإن لاحتمالات ستكون مفتوحة أمام المنتخبين ولا يمكن ترجيح كفة فريق على آخر .