تستضيف العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 5ـ7 من يناير القادم فعاليات ملتقى الشركات العائلية ودورها في اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي الذي تنظمه المنظمة العربية للتنمية الإدارية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة بدولة قطر.
وتأتي أهمية الملتقى كون الشركات العائلية تمثل غالبية شركات القطاع الخاص في اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي حيث تمتلك عائلات الاعمال الخليجية وتدير معظم الشركات الكبرى.
ويسعى الملتقى الى إلقاء الضوء على مساهمة الشركات العائلية في تنمية اقتصاديات دول مجلس التعاون وتحليل فرص وتحديات النمو أمام الشركات العائلية في دول المجلس, ومناقشة تأثير التغيرات الاقليمية والعالمية على الشركات العائلية العامة في دول المجلس, والعوامل المؤثرة على استمرارية ونمو الشركات العائلية العاملة في دول مجلس التعاون الخليجي, ومستقبل وتطلعات الشركات العائلية العاملة.
ويتناول الملتقى عددا من المحاور أبرزها الخصائص والملامح المميزة لاقتصاديات دول مجلس التعاون وعلاقتها بالشركات العائلية الخليجية حيث يبحث تحت هذا المحور أساليب الحماية الاقتصادية والاجتماعية لمجتمعات دول مجلس التعاون الخليجي, التطور الاقتصادي السريع والمتنامي وسيادة اقتصاديات الرخاء والرفاهة, وخصائص التركيبة السكانية لدول مجلس التعاون الخليجي, بالاضافة الى الواقع الاجتماعي والثقافي لدول الخليج.
كما يبحث الملتقى فرص وتحديات النمو والاستمرارية لدى الشركات العائلية في دول المجلس, حيث سيتم التطرق لمدى قدرة الشركات العائلية على مواجهة المنافسة العالمية, وإدارة العلاقات العائلية المتشابكة والمعقدة, والتخطيط لعملية انتقال السلطة الى الأجيال المتعاقبة في الشركات العائلية الخليجية والاتجاه الى الاحتراف في إدارة الشركات العائلية والخليجية. ويلقي المشاركون في الملتقى الضوء على تأثير المتغيرات الاقليمية والعالمية على الشركات العائلية الخليجية من جهة تغير الهيكل الاجتماعي ونمط الحياة في منطقة الخليج العربي وما أحدثته موجة العولمة وثورة المعلومات وأسواق رأس المال الناشئة.
وعن مستقبل الشركات العائلية يبحث الملتقى دور الميزة التعاونية في نمو واستمرارية الشركات العائلية ودور التجمعات الاقتصادية في دعم قدرة الشركات العائلية, والمسؤولية الاجتماعية للشركات العائلية الخليجية, ودور الاندماجات والتحالفات الاستراتيجية المحلية والاقليمية في نمو واستمرارية الشركات العائلية الخليجية.