أخبار متعلقة
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز ال سعود امير المنطقة الشرقية يرعى وكيل امارة المنطقة الشرقية سعد بن عبدالعزيز العثمان مساء اليوم الحفل الذي تقيمه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لتكريم مدير الجامعة السابق عبدالعزيز بن عبدالله الدخيل والاحتفاء بمدير الجامعة الحالى الدكتور فهد السلطان وذلك بمنى رقم (11) برحاب الجامعة بالظهران وبهذه المناسبة اكد الدكتور خالد بن صالح السلطان مدير جامعة الملك فهد في تصريح لـ(اليوم) ان رعاية صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد هذه المناسبة تحمل عدة مضامين وهي: انها تكريم للجامعة التي تحظى ولله الحمد بدعم واهتمام دائمين من سموه الكريم في مسيرة عملها على مختلف الاصعدة.. واضاف السلطان ان من مضامين رعاية سموه لهذا الاحتفال تكريم رجل مخلص هو الدكتور عبدالعزيز الدخيل مدير الجامعة السابق الذي قضى ما يزيد على خمسة وثلاثين عاما في خدمة الوطن في العديد من المواقع التي شغلها في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن التي تعتبر ركيزة من ركائز بناء الوطن الشامخ.
حيث شهد الدخيل البدايات الاولى لانطلاقة هذه الجامعة حينما كانت كلية للبترول والمعادن وعاصر بجهده وفكره مراحل تطورها من عدة مواقع ادارية واكاديمية كان آخرها اضطلاعه بادارة الجامعة لمدة ثماني سنوات استطاع خلالها ان يحقق للجامعة الكثير من الانجازات التي تضاف بكل فخر واعتزاز الى سجل الجامعة.
واضاف د. السلطان ان من مضامين الرعاية الكريمة من سمو امير المنطقة الشرقية لهذه المناسبة أنها تأتي لتؤكد على اعتزاز ابناء هذا الوطن المعطاء حكاما ومحكومين بمبادئ العقيدة الاسلامية وقيم الثقافة العربية التي تؤكد على الوفاء باعتباره قيمة اصلية تتجلى في قول الحق (وهل جزاء الاحسان الا الاحسان).
من جهته عبر مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن السابق الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الدخيل عن امتنانه لصاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية بمناسبة رعايته حفل تكريمه الذي تقيمه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وقال ان هذا التكريم ليس هو الاول من سموه فهو يحيطني ـ سلمه الله ـ باهتمامه الدائم رغم مسئولياته ومشاغله الكثيرة.
واوضح د. الدخيل ان تكريم جامعة الملك فهد للبترول والمعادن له هو اعلاء لقيمة الوفاء التي رسختها حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ومؤازرة سمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني ـ حفظهم الله تعالى ـ وقال د. الدخيل: لقد شاع في ظل قيادتنا الرشيدة الاحتفاء بقيم الوفاء والعرفان وتكريم المخلصين في مختلف مناطق بلادنا الغالية.
وذكر د. الدخيل ان جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وهي تحتفل بتكريمه فانها تكرم ـ في شخصه ـ كل منسوبيها الذين يشكلون فريق عمل متكاملا تشرف بانه اكبر اعضائه سنا وهذا الفريق هو الذي يعود له الفضل ـ بعد الله ـ في الرقي بالجامعة وتذليل العقبات التي كانت تقف في سبيل تطورها لتصل ـ بفضل الله ـ الى مصاف الجامعات المرموقة على المستوى العالمي في مجالي التعليم والبحث العلمي.
واوضح د. الدخيل انه تشرف بخدمة جامعة الملك فهد لمدة 35 عاما منذ ان التحق بها معيدا في عام 1967م وانه تقلد خلال هذه المدة عدة مناصب اكاديمية وادارية كان من اهمها منصب عميد شؤون الاساتذة والموظفين ثم وكيل الجامعة للشؤون الاكاديمية ثم مدير الجامعة، حيث تشرف بادارة الجامعة لمدة ثمانية اعوام.
وقال د. الدخيل انه لايستطيع ان يتحدث عن الانجازات التي حققتها الجامعة في فترة ادارته لها في بضعة اسطر مشيرا الى انه قد ضمنها كتابا مطبوعا تشرف بتقديم نسخة منه الى صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ونسخة اخرى الى صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز وتلقى من سموهما خطابين يشيدان بما حققته الجامعة خلال هذه الفترة من انجازات.
واضاف ليقول انه مطمئن على مسيرة الجامعة في السنوات القادمة بعد ان اوكل ولاة الامر زمامها الى ابن من ابنائها البررة هو د. خالد بن صالح السلطان مؤكدا تفانيه في اداء عمله وحبه الكبير للجامعة ومنسوبيها، وقال د. الدخيل لقد استطاعت جامعة الملك فهد على مر السنين ان تؤصل لنفسها ثقافة ادارية واكاديمية لاترضى بغير التميزوالتفوق في اداء اعمالها.
كما عبر وكيل امارة المنطقة الشرقية سعد بن عبدالعزيز العثمان عن سروره بتكليف صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية له نيابة عن سموه لحضور الحفل التكريمي الذي تقيمه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن اليوم بمناسبة توديع الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الدخيل مدير الجامعة واكد العثمان ان هذا التكريم يأتي في اطار اهتمام الدولة بمن خدموا في هذا القطاع وغيره من القطاعات واثنى على الجهود التي بذلها الدكتور الدخيل في عمله وتمنى الدكتور السلطان التوفيق في عمله الجديد للارتقاء بهذا الصرح التعليمي الذي اولته القيادة الرشيدة جل عنايتها ورعايتها كغيره من الصروح التعليمية بالمملكة.. وقال العثمان ان ما حققته المملكة في مضامير التعليم العالي يعد انعطافة حقيقية في تاريخ التعليم الحديث بالمملكة ونقلة نوعية هائلة تم انجازها في فترة زمنية قياسية من عمر تقدم الامم والشعوب.