خطف ستة ماليزيين يوم امس من منتجع في ولاية صباح الواقعة في شرق ماليزيا وبحسب مسوؤل أمني ، فانه لم يكن للأجانب دور في ذلك فالخطافون محليون.
الا انه قال ان تفاصيل هذا الهجوم ما زالت قليلة ولكن ما يصل الى ستة خطفوا من المنتجع ويبدو ان ذلك من تدبير عصابات وليس متشددين .
واستهدف ناشطون من الطرف الآخر لبحر سولو في جنوب الفلبين الذي تمزقه الصراعات ولاية صباح الواقعة على الساحل الشمالي من جزيرة بورنيو لخطف رهائن وان كان اشهرها ما حدث عام 2000 عندما خطفت عناصر من جماعة أبو سياف سائحين من بينهم أجانب من منتجعات الغوص الماليزية الواقعة على الجزر الصغيرة قبالة الساحل الشرقي لولاية صباح.
من جانبه أصدر قائد الجيش الفلبيني تحذيرات للوحدات الجنوبية بالاستعداد للطوارئ وذلك فور ورود أنباء عن أن مجموعة أبو سياف خطفت ستة أشخاص من جزيرة صباح في ماليزيا. وقال الجنرال نارسيزو أبايا رئيس القوات المسلحة: لقد أعطيت أوامري للقوات المسلحة في ميندانو كي تحقق في أمر الاختطاف والمزاعم بشأن ضلوع جماعة أبو سياف فيها.
وأفاد تقرير من صباح ان عددا غير معلوم من المسلحين خطف ستة عمال من منتجع بورنيو بارادايز بيتش بحي تاواو وان الضحايا فلبينيان وأربعة من ماليزيا.
يذكر ان الاختطاف جاء بعد وقت قصير من تدريب على الحراسة المشتركة على الحدود بين أفراد البحرية الفلبينيين والماليزيين بهدف تعزيز التعاون في مواجهة الجرائم العابرة للحدود.