اعلن المرشح الجمهوري الممثل الشهير ارنولد شوارزنيغر في لوس انجليس فوزه في الانتخابات لمنصب حاكم كاليفورنيا. وقال والى جانبه زوجته ماريا شريفر التي تنتمي الى عائلة كينيدي اشكر شعب كاليفورنيا على الثقة التي منحني اياها، مضيفا وسط التصفيق لن اتخلى عنكم وسانجح في مهمتي، وسأكون حاكم الشعب. من جانبه اقر حاكم كاليفورنيا الديمقراطي غراي ديفيس بهزيمته وفوز منافسه الجمهوري شوارزنيغر حاكما لهذه الولاية، قائلا امام انصاره لقد اتصلت هاتفيا بشوارزنيفر، معترفا بان الكاليفورنيين قرروا استبداله. ودعا جميع سكان هذه الولاية لوضع البلبلة جانبا وعمل ما يجب من اجل ولاية كاليفورنيا. واضاف لقد امضينا الكثير من الليالي الجيدة معا خلال العشرين سنة الاخيرة لكن هذه الليلة قرر الشعب ان الوقت قد حان لكي يقوم اخر بخدمته وقبلت بحكمه.
وكانت سلطات الولاية قد اعلنت ان الحاكم الديمقراطي ديفيس خسر منصبه بغالبية 56 في المئة من الاصوات، مقابل 44%، ليحل مكانه المرشح الجمهوري شوارزنيفر بغالبية 6.50% من الناخبين بعد فرز 1،25 من البطاقات.
واوضحت سكرتارية ولاية كاليفورنيا ان المرشح الديمقراطي ومساعد الحاكم كروز بستمانتي حصل من جهته على 3.30% من الاصوات حتى هذه المرحلة.
من جهة اخرى اعلنت سكرتارية ولاية كاليفورنيا ان الكاليفورنيين رفضوا في استفتاء على هامش الانتخابات لمنصب حاكم الولاية، الاقتراح 54 القاضي بالغاء جميع المعلومات الاتنية او الدينية المدونة في الوثائق الرسمية.
حيث وبعد فرز 4،21% من بطاقات التصويت رفض 2،57% من الناخبين هذا الاقتراح مقابل 8،42% من المؤيدين.
وقد قام الناشطون المدافعون عن الحقوق المدنية ومسؤولون في اجهزة الصحة العامة ومربون بحملة ضد الاقتراح، واعتبروا ان التوقف عن جمع معلومات عن العرق سيحول دون اقتفاء اثر الظواهر العرقية كما سيعوق الاجهزة الصحية عن ان تعود الى المعلومات العرقية المكتوبة على شهادات الولادة والوثائق الطبية. وتسمح هذه المعطيات كما يؤكد الناشطون المدافعون عن الحقوق المدنية خصوصا بالتعرف الى جماعات مهددة من وجهة النظر الطبية والسهر على ان جميع الاولاد يتلقون تربية صالحة مهما كان انتماؤهم الاتني. وفي حال تأييد الاقتراح 54 لكان يفترض اجراء تعديل للدستور الكاليفورني لمنع جميع الاجهزة التابعة للولاية من تدوين لون البشرة او اصل الاشخاص المعنيين خصوصا على العقود او استمارات التسجيل في المدارس.