يقع كل من تسول له نفسه الأمارة بالسوء من الارهابيين الضالين عن الصراط المستقيم في بؤرة خطأ فادح ان ظنوا أن بإمكانهم بأعمالهم التخريبية الاجرامية تمرير مخططاتهم وأفكارهم المنحرفة على هذه الأرض المقدسة الآمنة التي مازالت قيادتها متمسكة بأسلوب الضرب من حديد على يد كل عابث بأمن هذا الوطن ومواطنيه حتى يبقى الأمن علامة فارقة من أهم علامات نظام الحكم في المملكة منذ انشائها حتى اليوم، وقد ضرب رجالات الأمن مثالا جديدا في الكشف مؤخرا عن خلايا كان في نيتها القيام بعمليات ارهابية بالرياض والقصيم، حيث تم العثور مع أفراد تلك الخلايا على مواد محظورة وأسلحة أرادوا استخدامها لإنفاذ عملياتهم الاجرامية، غير أن رجالات الأمن الساهرين على أمن هذا الوطن ومواطنيه كانوا لهم بالمرصاد فحالوا بأعمالهم البطولية دون اقدام تلك الفئة الضالة على ارتكاب ما كان في نيتها ارتكابه، وهكذا تؤكد تلك العيون الساهرة على أمن هذا الوطن ومواطنيه والمقيمين على ترابه الطاهر أنها في مستوى المسؤولية، وأنها قادرة على الكشف عن الخلايا الارهابية وملاحقة الارهابيين لتقديمهم للعدالة حتى يظل هذا البلد آمنا ومحروسا بفضل الله ثم بفضل قيادة واعية أدركت أن الأمن في هذا البلد يدخل ضمن تركيبته المستندة الى تعاليم العقيدة الاسلامية السمحة التي تحارب التخريب والظلم وقتل النفوس والفساد في الأرض، فعمدت الى ترجمة تلك التعاليم الربانية الخالدة على أرض الواقع، فنجحت أيما نجاح في بسط الأمن على الارض لينعم هذا الوطن بهذه النعمة الكبرى المحسود عليها من أقطار وأمصار عديدة في الشرق والغرب.