DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

دخان كثيف يغطي موقع الانفجار

تفجير في وسط العاصمة العراقية يسفر عن 7 قتلى وعشرات الجرحى

دخان كثيف يغطي موقع الانفجار
دخان كثيف يغطي موقع الانفجار
قتل سبعة اشخاص وأصيب عشرات الأشخاص على إثر تفجير سيارة مفخخة أمام فندق بغداد الذي تقيم فيه عناصر من الاستخبارات الاميركية ومقاولون امريكيون واعضاء من مجلس الحكم العراقي.وشجب الحاكم المدني الاميركي للعراق بول بريمر الهجوم الذي نفذه شخص كان يقود السيارة وقام بتفجيرها بعد أن عجز عن الولوج الى ساحة الفندق في ظل الإجراءات الأمنية المشددة.وقال الكولونيل الاميركي بيتر منصور من الفرقة الاولى المدرعة في الجيش الاميركي ان سبعة اشخاص قتلوا، بينهم منفذ الهجوم واصيب عشرة عراقيين بجروح كما اصيب جندي اميركي تمت معالجته على الفور.وقالت مصادر طبية عراقية ان 38 شخصا على الاقل اصيبوا في الانفجار الذي وقع قبيل الساعة الواحدة بعد ظهر أمس ولم تتوفر اية معلومات عن الجهة المسؤولة عن الهجوم. وقال الكولونيل منصور ان سيارة حاولت الدخول الى باحة الفندق لكن سائقها لم يكن يحمل الوثائق اللازمة. وعندما لم يتوقف قام رجال الشرطة بفتح النار على السيارة لمنعها من الدخول. وتابع عندها فجر السائق العبوة على بعد 20 مترا من حاجز التفتيش وعلى بعد 100 متر من مدخل الفندق القريب من شارع السعدون التجاري. واكد ضابط اميركي ان رجال مخابرات ومقاولين اميركيين وعناصر من مجلس الحكم الانتقالي العراقي يقيمون في الفندق. وقد يكون لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) مكتب فيه، لكن الضابط لم يؤكد ذلك. واصيب موفق الربيعي عضو مجلس الحكم الانتقالي في العراق الذي كان داخل الفندق بجروح طفيفة في ذراعه. وقال الربيعي انه لم يكن في الفندق احد غيره من اعضاء المجلس الانتقالي عندما وقع الانفجار الذي وصفه بانه عمل ارهابي. واكد الربيعي مقتل سبعة اشخاص. وقال ان رجال الشرطة والدفاع المدني العراقيين احبطوا مخططا اكثر خطورة عبر وقف السيارة المفخخة، مضيفا إن الارهابي اضطر لتفجير السيارة على مقربة من الشرطة والحرس امام الفندق. وقتل ضابط في الشرطة على الاقل في الانفجار، كما قال ضابط في الشرطة لوكالة فرانس برس. وكانت اشلاء القتلى والدماء منتشرة على مسافة مائة متر تقريبا من مكان الانفجار الذي ادى الى اندلاع حريق وتصاعد اعمدة دخان سوداء. وارسلت اربع سيارات مطافىء لاخماد النيران. وقام جنود اميركيون بتطويق المنطقة التي كانت مروحيات اميركية تحلق فوقها مع قيام سيارات الاسعاف بنقل الجرحى. وقال هيثم بهجت، الموظف في مصرف الخليج التجاري القريب من الفندق كنت خلف مكتبي عندما سمعت دوي انفجار قوي اوقعني وزملائي على الارض. واصيب الشاب بجروح بشظايا الزجاج وتلقى الاسعافات الاولية في مستشفى الكندي ثم عاد الى المكان بعد ان لف رأسه وذقنه بالضمادات وكانت اثار الدماء على وجهه وملابسه. وكانت القوات الاميركية وضعت كتلا اسمنتية لحماية الفندق بعد الهجوم على مقر الامم المتحدة في بغداد والذي اوقع 22 قتيلا في 19 اغسطس. من جهة أخرى، عرضت ليبيا تقديم مساعدات انسانية الى الاميركيين والعراقيين الذين تضرروا في الانفجار. وقال مصدر في وزارة الخارجية الليبية رفض الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس: بعيدا عن المواقف السياسية ان ليبيا على استعداد لتقديم المساعدات الانسانية اللازمة والتبرع بالدم لاغاثة المنكوبين في انفجار بغداد من اميركيين وعراقيين. ودعا المصدر هيئة اغاثة المنكوبين والهلال الاحمر الليبي لجمع التبرعات لضحايا هذا الانفجار، مشيرا الى ان اتصالات تجري بين الليبيين والسلطات المختصة بالعراق لايصال هذه المساعدات الانسانية. يشار الى ان العلاقات بين طرابلس وبغداد مقطوعة منذ الحرب التي شنتها القوات الاميركية والبريطانية على العراق في 20 مارس الماضي.
صور أولية من موقع التفجير
أخبار متعلقة