اعلن مجلس الحكم الانتقالي في العراق انه قرر زيادة عدد افراد الشرطة لوضع حد للعنف وذلك بعد العملية الانتحارية التي استهدفت بعد ظهر اول امس مقر السفارة التركية في العاصمة العراقية والمصادمات التي وقعت بين الشيعة في كربلاء. وندد المجلس في بيان له أمس بالاعمال الارهابية الجبانة التي يقوم بها اتباع نظام صدام حسين الذي اطيح به في التاسع من ابريل مع دخول القوات الامريكية الى بغداد. واوضح البيان ان مجلس الحكم الانتقالي تبنى اجراءات ستساهم في تحسين الامن بزيادة عدد افراد الشرطة. وفي بيان اخر، ندد المجلس بالمواجهات التي وقعت بين الشيعة في كربلاء (جنوب) والتي ادت الى احتلال مبان حكومية ومساجد (...) وبالاعمال الخطيرة التي تعرض امن الشعب العراقي ومصالح البلاد الحيوية للخطر. وجاء في البيان ندعو جميع المواطنين (...) الى التعاون ودعم الاجهزة الحكومية العراقية ومساعدتها على القيام بمهمتها من اجل ضمان الامن والاستقرار وفرض احترام القوانين.