أخبار متعلقة
يستضيف فريق الاتحاد مساء اليوم الاحد فريق الشباب في اطار الجولة السابعة من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين الذي استأنف نشاطه امس.
وتحمل المباراة التي ستقام على ارض استاد الامير عبدالله الفيصل بجدة طابع الاثارة والندية لاسيما ان الفريقين قدما مستويات اكثر من رائعة في مسابقة هذا العام لاسيما الاتحاد الذي لم يفقد اي نقطة وحقق نتائج كبيرة وضعته في طليعة الفرق. اما الشباب فقد قدم مباريات جيدة رغم خسارته المفاجئة امام الخليج في الجولة الرابعة ولا شك في ان كل فريق يسعى اليوم لخطف النقاط الثلاث.
ويدخل الاتحاد المباراة ورصيده 18 نقطة جمعها من ستة انتصارات متتالية سجل خلالها 21 هدفا كأقوى خط هجوم ولم يدخل مرماه سوى 4 اهداف كأقوى خط دفاع ويحتل المركز الاول.
ورغم ادراك الفريق صعوبة منافسه الذي دائما ما يحقق نتائج ايجابية خارج قواعده الا انه سيلعب بنفس نهج مبارياته السابقة بحثا عن الانتصار السابع وهو بالتأكيد قادر على ذلك في ظل امتلاكه كوكبة من النجوم الدوليين واصحاب الخبرة امثال محمد نور وخميس العويران ومبروك زايد والحسن اليامي وصالح الصقري وحمد المنتشري الى جانب الثلاثي جليرمي وتشيكو وسيرجيو الذي ستكون مباراة اليوم هي الاولى بعد عودته الى فريقه من جديد.
ويفتقد الفريق خدمات مدافعيه مسفر القحطاني واسامة المولد المتواجدين مع منتخب الشباب ومناف ابو شقير الموقوف 8 مباريات من قبل اتحاد كرة القدم.
وينهج المدرب البرازيلي كندينيو اسلوب 4/4/2 وهذه الطريقة جديدة على لاعبي الفريق ولكنهم سرعان ما تأقلموا معها وطبقوها على ارض الواقع بشكل رائع.
اما الشباب فيدخل المباراة ورصيده 11 نقطة جمعها من ست مباريات فاز في ثلاث وتعادل في اثنتين وخسر واحدة وله 18هدفا وولج مرماه 11 هدفا ويحتل المركز الثالث.
ويحاول الفريق بقيادة مدربه البرازيلي زوماريو تجاوز عقبة الاتحاد سواء بالفوز او التعادل على اقل تقدير ليحافظ على مركزه الثالث. اما الخسارة فربما تعيده الى المركز الخامس فيما لو فاز مطارداه الوحدة والهلال على الخليج والطائي.
ويعتمد الفريق الشبابي على مجموعة من اللاعبين الشباب الذين تدعمهم بعض عناصر الخبرة ولكنه في مباراة اليوم سيعاني الامرين لغياب عدد من لاعبيه الاساسيين المتواجدين حاليا مع منتخب المملكة للشباب المعسكر بايطاليا. ويضم في صفوفه ثلاثيا أجنبيا نالوا اعجاب الشبابيين وهم البرازيلي ليندوماردي وجوا اترام الغيني ومحمد منجا السنغالي.
عموما المباراة لا يمكن التكهن بنتيجتها وستبقى ابواب الاحتمالات مفتوحة على مصارعها وان كان الاتحاد يعد الاقرب للفوز لاكتمال صفوفه فضلا عن اقامة المباراة على ارضه وامام جماهيره التي ستدعمه بقوة.
ناجي مجرشي (الشباب)