تتخذ "مايكروسوفت" من معرض جيتكس دبي 2003 منصة لاطلاق أحدث منتجاتها عالمياً واقليمياً وليس فقط على مستوى المنطقة. وقالت مايكروسوفت جنوب الخليج في مؤتمر صحفي عقدته بمدينة دبي للانترنت ان نظام "مايكروسوفت أوفيس" المطور الجديد سيتم اطلاقه خلال معرض جيتكس دبي 2003.
وان هذا الاطلاق سيكون هو الاطلاق العالمي للنظام.وقالت الشركة ان "أوفيس" المطور الجديد سيتم اطلاقه باللغتين الانجليزية والعربية معاً حيث نجحت الشركة من خلال فريق التطوير العربي الذي يتخذ من المقر الاقليمي في دبي للانترنت مقراً له في ان تحافظ على اصدار النسخة العربية مع النسخة الانجليزية في وقت واحد ودون تأخير. ويتضمن نظام أوفيس الجديد العديد من الاضافات التي تواكب بشكل خاص ثورة الاتصالات عبر الانترنت.
وقدم جون مانجلارس، المدير العام لمجموعة أعمال المعلومات المنتجة في أوروبا والشرق الأوسط وافريقيا، للنظام بقوله: "لقد تطور نظام مايكروسوفت أوفيس من مجرد كونه مجموعة من البرامج والتطبيقات الشخصية الاساسية، ليصبح نظاماً أكثر تكاملاً وشمولية.
ويضم هذا النظام، الى جانب أدوات سطح المكتب والانتاجية الاعتيادية المألوفة بالنسبة لمستخدمي الكمبيوتر الشخصي، الكثير من البرامج والخوادم والتطبيقات الحلول التي تم تصميمها أو تطويرها بشكل يتيح معالجة معظم المشاكل التي قد تواجه المؤسسات والشركات.
ويأتي نظام أوفيس ثمرة جهد متواصل وعمل دؤوب يعتبر الأضخم في تاريخ شركة مايكروسوفت، حيث اعتمد فريق التطوير في عملية اختبار المنتج على أكثر من 600 ألف شخص ممن استخدموا النسخة التجريبية من البرنامج وقدموا تقارير مفصلة عن مستوى اداء النظام. وقد تمكن فريق خبراء مايكروسوفت من تحديد نقاط قوة وضعف البرنامج بشكل يضمن اجراء التعديلات اللازمة لجعل المنتج النهائي نظاماً متكاملاً آمناً وفعالاً.
ويشتمل نظام أوفيس على العديد من الاضافات الجديدة، فضلاً عن الباقة الاساسية التي تشمل: "وورد، اكسل، باور بوينت، أكسيس، اوتلوك، فيزيون، فرونت بيج، وبرنامج النشر الالكتروني".
ومن هذه الاضافات التي تنوي الشركة توظيفها لدعم التطبيقات وتحقيق التكامل المطلوب في هذا النظام، خادم بوابة تقاسم البيانات، وخادم التراسل، وبرنامج اللقاءات المباشرة، بالاضافة الى 3 برامج اخرى هي: مايكروسوفت انفوباث، وخادم الاتصالات المباشرة، وبرنامج وان نوت.
من جانبه، علق عبداللطيف الملا، مدير عام مايكروسوفت جنوب الخليج، بالقول: "يمثل نظام أوفيس الجديد نقلة نوعية، اذ لم يعد مجرد نظام تطبيقي مستقل بل أصبح الآن نظاماً متكاملاً من البرامج والأدوات المطورة التي تتميز بأداء أفضل واستخدام أسهل من أي وقت مضى. وبالتالي، سيتمكن المستخدمون من الارتباط فيما بينهم وتقاسم وتبادل المعلومات والحلول بما يضمن تطوير الاداء والانتاجية على مستوى الافردا والمؤسسات مهما كان حجمها أو نشاطها".