DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

كلمة المحرر

كلمة المحرر

كلمة المحرر
كلمة المحرر
أخبار متعلقة
 
كتشف النظريات الجديدة أو العلاجات والاجهزة المتطورة أو حتى التقينات التي تدخل في العمليات الجراحية أو العلاجية وهذه التطورات ربما تكون يومية لم يدرسها الاطباء اثناء الدراسة او التدريب وخاصة السابقين منهم ولكن يطلعون عليها من خلال المجلات والابحاث والنشرات العلمية او حضورهم للدورات التدريبية المتواصلة التي اصبحت ضرورية ومهمة ومطلوبة من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية للحصول على الترخيص اللازم للمارسة. وطبعا احدى هذه التخصصات الجديدة هي أنواع من الطب التكاملي مثل الطب الشرقي والوخز بالإبر الصينية والكابرو براكتيك وغيرها التي تعترف بها المؤسسات الطبية. ونظرا لأهميتها واقبال الاطباء والمرضى عليها وضرورة دمجها مع تخصص الطب الغربي بالمستشفيات بل تدريسها في الكليات الطبية فلابد من تكثيف عمل الدورات لجميع العاملين. ومنذ ان بدأت الممارسة بهذا التخصص فقد عملت عدة دورات تدريبية للاطباء بمختلف مناطق المملكة مثل الدمام والاحساء وحفر الباطن بل نظمت عدة محاضرات وندوات ولقاءات عن الطب الصيني بأنواعها. وقد ناشدت كليات الطب والعلوم الطبية بكل فروعها مثل العلاج الطبيعي والصيدلة والتمريض وغيرها بضرورة تدرسها للطلاب ولو من باب التعريف والتحفيز والتثقيف أسوة بجامعات دول العالم ولكن لم أجد أيا من ردود الفعل بالرغم من رغبة بعض الاساتذة في تلك الكليات ولكن يصدمون باجراءات معقدة روتينية طويلة ونتيجة ايضا لتحيز وعناد بعض المسؤولين والتصدي بكل قوة لأية محاولة لتدريسه للطلاب حتى لو كان على حسابهم الخاص وخارج أوقات الدوام الدراسي او حتى تدريسه كمادة اختيارية وبالمجان احيانا برغم كل المحاولات والاتصالات ولكن تندهش عندما يستدعى متخصص أو طبيب ما من الخارج للتدريب او عقد ورشة عمل في تخصص أو تقنية جديدة ويصرف عليه الالاف من راتب وسكن ورسوم مقابل ذلك لا لشيء سوى أنه اجنبي أو ذا سمعه أو من جامعة معروفة اما المواطن الذي يملك مثل هذه المواصفات فلا يهتم به أحد والعكس تماما في بعض الدول الخليجية والعربية والاجنبية فإن هذه الدورات بدأت تنشط في الجامعات والكليات والمستشفيات اذ تنعقد بشكل مستمر ويستدعى لها المتخصصون من كل مكان وعلى سبيل المثال لا الحصر فقد تم الاتفاق معي لتدريب الاطباء واخصائيي العلاج الطبيعي والتمريض وغيرهم بدولة الكويت وفي الدفعة الأولى لم استطع قبول أكثر من 55 متدربا على أن يتم تدريب الدفعة الثانية قريبا ان شاء الله. بل كان من بين الحضور اساتذة من كلية العلاج الطبيعي بجامعة الكويت الذين اندهشوا من هذه الفنيات الجديدة التي تفيد المرضى وتم الاتفاق بتدريس الطلبة لديهم. وبالمثل فقد تم الاتفاق مع جامعة قابوس بسلطنة عمان لعقد دورة مماثلة للاطباء والعاملين بالمجال الصحي يتزامن مع مؤتمر عالمي. وهناك اتفاقات لعقدها في دولة البحرين والامارات ودولة عربية واجنبية. إذن أليس هذا كافيا لتحفيز الجامعات والكليات والمستشفيات بمختلف مناطق المملكة لاتخاذ خطوات وقرارات جريئة بالتدريب والتدريس والدمج بالتعاون مع وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة وبموافقة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية. والله انه يؤثر في نفسي ان استدعى للتدريب والتدريس لطلبة واطباء من خارج وطني وانا ابن هذا الوطن تشرفني خدمته والمشاركة في تطويره ومؤسساته الصحية وكوادره الطبية ولا اريد أن ينطبق المثل القائل(عين عذاري تسقي البعيد وتترك القريب).