صرح مساعد وزير الخارجية الامريكي ريتشارد ارميتاج امام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الامريكي ليل الثلاثاء الاربعاء ان واشنطن يمكن ان تجري محادثات محدودة مع ايران، لكن تطبيع العلاقات بين البلدين ليس مطروحا.
وقال ارميتاج نحن مستعدون لاجراء محادثات محدودة مع حكومة ايران حول المسائل ذات الاهتمام المشترك وحسب الاصول الا اننا لم نطرح فكرة اي حوار بهدف تطبيع العلاقات. واضاف ان واشنطن ما زالت قلقة من دعم طهران لجماعات ارهابية، موضحا ان الادارة الامريكية تبذل جهودا ثنائية ومتعددة الاطراف بدءا بالعقوبات وانتهاء بالنداءات المباشرة لوقف دعم ايران للمنظمات الارهابية .
وأشار المسؤول الامريكي الى ان الايرانيين رفضوا طلبات متكررة بتسليم او تقاسم معلومات عن جميع اعضاء وقياديي القاعدة الذين يقولون انهم يعتقلونهم، وذلك على الرغم من ادانة ايران العلنية تنظيم القاعدة، مؤكدا ان هذه القضية تشكل خطوة مهمة في العلاقات بين ايران والولايات المتحدة، مشددا على انه بدون القيام بهذه الخطوة لا نستطيع السير قدما.
من جانبه قال رئيس اللجنة السناتور ريتشارد لوغار ان الاتفاق بشأن البرنامج النووي الايراني وبعد سنوات من نفي وتأخر ايران، يجب الا يقودنا الى فهم خاطىء للامن فيما يتعلق بالتهديد الايراني. واستطرد قائلا ان الاتفاق يشكل خطوة الى الامام لكنه شدد على ضرورة اتخاذ اجراءات احتياطية، وتابع يقول يجب الا يغيب عن اذهاننا ان ايران ضبطت وهي تحاول صنع اسلحة نووية بوسائل عدة في انتهاك لمعاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية لفترة طويلة.
واشار الى ان على الولايات المتحدة البدء باعداد ارضية للعمل من اجل رد دولي حاسم على اي انتهاك اضافي من جانب ايران، الا ان المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية ريتشارد باوتشر صرح بانه يعود الى ايران فتح الباب امام علاقات افضل، وقال مازلنا قلقين من هذا النوع من السياسات المضرة التي تتبعها ايران في مجال دعم الارهاب وغيره.
واضاف: مازلنا قلقين خصوصا من وجود قادة لتنظيم القاعدة في ايران.