خرج الالاف في مسيرات في انجلترا وويلز أول أمس الذي وافق بدء موسم صيد الثعالب وهددوا بالعصيان المدني اذا ما مضت الحكومة قدما في خططها لحظر الصيد.
وقال منظمون ان 37 الف تعهدوا بالقيام بعصيان سلمي احتجاجا على أي قانون جائر يحظر الصيد، واصبح الصيد احد اكبر القضايا السياسية التي تثير انقساما بين الناس في بريطانيا.
واستبعد مجلس اللوردات بشكل فعلي مشروع قانون لحظر صيد الثعالب يوم الخميس لعدم وجود وقت كاف لمناقشته ولكن قد يتم اقراره في اواخر العام القادم طبقا للوائح برلمانية.
وقال سيمون هارت كبير المسؤولين التنفيذيين بمنظمة (تحالف الريف) المعنية بالدفاع عن مصالح الريفيين العصيان المدني خطوة خطيرة للغاية ...ومن الخطأ مخالفة القانون ... ولكن نعتقد ان البعض سيلجأون الى مخالفة القانون علنا لجذب الانتباه للظلم" واضاف: نامل ان تتبنى الحكومة اسلوبا اكثر تعقلا كما نامل الا يلجأ اولئك الذين وقعوا اليوم على اعلان الصيد (وثيقة لدعم الحق في الصيد) الى تنفيذ ما تعهدوا به.
ويقول انصار الصيد ومنهم ولي عهد بريطانيا الامير تشارلز انه في صالح المزارعين الذين يعتبرون الثعالب حيوانات مزعجة وانه يوفر الالاف من فرص العمل في الريف.