اعلن محافظ البنك المركزي المصري محمود ابو العيون، استعداد البنك للتدخل في الوقت المناسب لدعم الجنيه المصري الذي خفضت قيمته.
وقال ابو العيون: ان السعر الحالي للدولار امام الجنيه المصري مبالغ فيه ولا يعبر عن واقع الاقتصاد المصري، موضحا ان البنك المركزي سيتدخل في الاوقات المناسبة كما تدخل من قبل من اجل ضبط الاسعار.
واكد ان خفض قيمة الجنيه ناجم عن المضاربة.
ويبلغ سعر الدولار 6.15 جنيه في السوق المصرفية، اما في السوق السوداء فيبلغ سبعة جنيه.
وفي 28 يناير الماضي، عشية قرار السلطات تعويم العملة المرتبطة تقليديا بالدولار، بلغ السعر الرسمي 4.51 جنيه للدولار الواحد ( 5.30 جنيه في السوق السوداء).
ومنذ ذلك التاريخ، فقد الجنيه ثلث قيمته. لكن ابو العيون دافع عن قرار تعويم العملة في سوق الصرف. وقال: من الصعب الحكم على تجربة تحرير سعر صرف الجنيه المصري خلال الفترة الماضية فقط موضحا ان "تجارب الدول التي سبقتنا والتي لها ظروف اقتصادية متشابهة احتاجت عمليه التقييم الى ما بين صفر وثمانيه عشر شهرا.
