رحب السيد احمد البراك عضو مجلس الحكم الانتقالى العراقى بما جاء فى البيان الختامى لاجتماعات وزراء خارجية دول الجوار الذى عقد فى دمشق بشأن العراق.
واوضح البراك فى تصريح لراديو صوت العرب امس ان عدم حضور العراق للاجتماع ليس موقفا ضد سوريا وانما لان الدعوة لحضور الاجتماع جاءت فى وقت متأخر جدا مما تعذر حضور وزير الخارجية للاجتماع. كما شدد على ان مجلس الحكم الانتقالى فى العراق يسعى لرحيل الاحتلال.. معربا عن امله فى مساعدة دول الجوار للعراق0.وانتقد عضو مجلس الحكم الانتقالى عمليات المقاومة العراقية معتبرا انها عمليات ارهابية على حد قوله.
وكان وزراء خارجية الدول المجاورة للعراق قد طلبوا في البيان الختامي لاجتماعهم الذي اختتموه في دمشق يوم الاحد من الامم المتحدة ممارسة دورها الحيوي في العراق لجهة الاشراف على صياغة الدستور والانتخابات ووضع جدول زمني لانهاء الاحتلال للبلاد.
وجاء في البيان الختامي للاجتماع ان وزراء الخارجية دعوا الى ضرورة تعزيز الامم المتحدة لدورها الحيوي في العراق لا سيما الاشراف على صياغة الدستور وعلى الانتخابات ووضع جدول زمني لانهاء الاحتلال وذلك للاسراع في نقل السلطة الى العراقيين بما يمكن الشعب العراقي من استعادة حقوقه والسيادة على اراضيه.
وفيما يتعلق بالوضع الامني الداخلي في العراق، دان وزراء الخارجية التفجيرات الارهابية التي تستهدف المدنيين والمؤسسات الانسانية والدينية والمنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية العاملة في العراق وضرورة الكشف عن مرتكبيها وتحميلهم مسؤولية جرائمهم.
كذلك، دان البيان الدور المنظم لبعض المجموعات الارهابية في العراق، في اشارة مبطنة الى منظمة مجاهدي خلق الايرانية والتنظيمات الكردية التي تعارضها تركيا.
كما اكد البيان دعم جهود المجلس الانتقالي العراقي الى حين قيام حكومة عراقية منتخبة ذات تمثيل واسع للعراقيين.
وعقد الاجتماع بحضور وزراء خارجية السعودية وتركيا وإيران وسوريا ومصر والاردن والكويت وبغياب وزير الخارجية العراقي (هوشيار زيباري) الذي رفض الحضور لعدم تلقيه دعوة رسمية قائلا إن العراقيين وحدهم هم الذين يقررون مصيرهم. ومن المقرر أن تستضيف دولة الكويت الاجتماع القادم لدول الجوار. يذكر أن اجتماع دمشق هو الاجتماع الرابع لوزراء خارجية دول الجوار حيث عقد اجتماعهم الاول في اسطنبول والثاني في الرياض والثالث في طهران.