DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

مداهمات ليلية في الفلوجة

أرميتاج: قتال العراقيين أيقظنا على مشكلة حقيقية .. نواجه عصيانا

مداهمات ليلية في الفلوجة
 مداهمات ليلية في الفلوجة
أخبار متعلقة
 
فيما قتل جنديان أمريكيان وأصيب ثالث في هجوم على قافلة من الآليات العسكرية في مدينة الفلوجة أمس، أعلن جيش الاحتلال أنه شرع في تنفيذ عملية عسكرية في مدينة تكريت العراقية لاعتقال وقتل المهاجمين، كما أقرت واشنطن أمس بأنها تواجه مشكلة حقيقية تتمثل في تصميم العراقيين على القتال. وذكر بيان الجيش أنه في غضون 24 ساعة تم في إطار عملية التمشيط في تكريت والمعروفة باسم الاعصار ايفي القيام بـ228 دورية وأربع حملات تفتيش. وقد ألقي القبض حتى الآن على 16 ممن يشتبه في أنهم من رجال المقاومة فضلا عن مقتل خمسة أشخاص. ومن بين القتلى الخمسة رجل قتل في تبادل لاطلاق النار بعدما عثر عليه وهو يزرع قنبلة يتم تفجيرها عن طريق التحكم عن بعد، وأيضا ثلاثة رجال قتلوا عند مهاجمتهم نقطة عسكرية أمريكية بينما قتل الخامس في غارة شنتها قوات التحالف على مخبأ للاسلحة. ووردت تقارير تفيد بأن الجيش الأمريكي أعاد فرض حظر التجول في تكريت (160 كلم من بغداد) معقل صدام حسين، بعد أن رفعه الأسبوعين الماضيين. وفي حادث منفصل، أرشد أحد الزعماء المحليين في الفلوجة الجنود الامريكيين إلى مخزن للاسلحة يبعد 35 كيلومترا عن شمال شرق المدينة وعثر بداخله على ثلاثة مدافع هاون وست قاذفات لقنابل يدوية وكمية من الذخيرة. وكان نفس هذا الزعيم المحلي قد نبه قوات التحالف فيما مضي إلى وجود نظام صاروخي مضاد للدبابات يعمل بأشعة الليزر عثر عليه في نفس المخبأ. وفي مؤتمر صحفي خلال زيارته لبغداد أمس اعترف نائب وزارة الخارجية الامريكية ريتشارد أرميتاج بتصميم العراقيين على القتال قائلا: نواجه عصيانا وهو قريب من الحرب بدرجة كبيرة. وأضاف في أعقاب محادثاته مع بول بريمر الحاكم الأمريكي للعراق إننا نواجه مشكلة أمنية لكنني أيضا على قناعة بأننا لدينا خطة جادة لتعقب هؤلاء الناس الذين يقتلوننا ويقتلون العراقيين .. سنرد الصاع للأعداء. وقال نواجه مشكلات امنية في مناطق بغداد وتكريت والرمادي والفلوجة، وتلك المشكلات ايقظتنا. واعتبر أن اعلان الرئيس الامريكي جورج بوش انتهاء العمليات القتالية الرئيسية في الاول من مايو الماضي لم يكن يعني أن القتال انتهى بشكل تام .. مضيفا انها منطقة حرب. واشار الى ان الولايات المتحدة تجري مناقشات مع عدد من الدول لارسال جنود الى العراق العام القادم، قائلا اننا نتشاور مع بلدان اخرى حول ارسال قوات الى هنا بما يتوافق مع قرارات مجلس الامن الدولي. كما اكد ارميتاج أن الولايات المتحدة عازمة على نقل المسؤولية الامنية بشكل تدريجي الى العراقيين. وقال نحن نعتقد انه من الحكمة جعل العراقيين يحملون السلاح للدفاع عن انفسهم والقتال من اجل شعبهم. واكد ارميتاج ان الهدف الرئيسي من زيارته للعراق هو بحث الوضع الامني واعادة الاعمار الاقتصادية والعملية السياسية. وكان ستة جنود أمريكيين قد قتلوا بعد أن تعرضت مروحيتهم من طراز بلاك هوك يوم الجمعة لنيران أرضية بالقرب من تكريت. وقالت واشنطن أن التحقيقات تجري في أسباب أخرى محتملة لتحطم المروحية. ويعتقد أعضاء في فرقة المشاة الرابعة الامريكية المتمركزة بالقرب من تكريت أن يكون رجال المقاومة العراقية هم الذين أسقطوا المروحية. وفي يوم الاحد الماضي، أسقطت مروحية أمريكية من طراز شينوك في المنطقة مما أسفر عن مقتل 16 جنديا أمريكيا. ويوم أمس أكدت متحدثة باسم القيادة العسكرية الامريكية في العراق أن جنديين أمريكيين قتلا وأصيب ثالث في هجوم على قافلة من الاليات في مدينة الفلوجة العراقية. ومساء أمس سمع دوي انفجارات قوية في بغداد نحو الساعة 20.30 وعزتها القوات الأمريكية الى انفجار عبوة ناسفة. واكد متحدث امريكي الانفجارات في حين اعلن ضابط أمريكي أن قافلة عسكرية تعرضت للهجوم قرب جسر الغدير. وكان مقر قيادة قوات التحالف في العاصمة العراقية قد تعرض للقصف في ساعة متأخرة من الثلاثاء الماضي ما ادى الى جرح ثلاثة جنود اميركيين. وذكرت صحيفة سويسرية أن اللجنة الدولية للصليب الاحمر سوف تغلق مؤقتا مقرها في بغداد ومكتبها في البصرة بسبب الوضع الامني في العراق. وقال جيكوب كيلنبرجر، رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر لصحيفة تاجيس انجيجير أن الصليب الاحمر سيحتفظ بمكتبه في شمال العراق، لكن سيقصر عملياته على المهام الانسانية مثل زيارة السجون وتحقيق الاتصالات الاسرية. كما أنه سيقدم المساعدات الطبية العاجلة. وقال كيلنبرجر إن اللجنة الدولية للصليب الاحمر سوف ترفض الحراسة المسلحة أو الحماية العسكرية لمكاتبها لان ذلك لا يتوافق مع المهمة الانسانية المستقلة للجنة. ويأتي هذا القرار في أعقاب الهجوم الدموي في 27 أكتوبر على مقر الصليب الاحمر في وسط بغداد، الذي أدى الى مقتل اثنين من الحراس العراقيين.