لاشك في ان عمل الخير سمة من سمات المجتمع المسلم يتميز بها عن غيره من المجتمعات حيث يحرص كل فرد من أفراد مجتمعنا ولله الحمد على عمل الخير سواء كان ذلك من خلال مايقدمه من جهد أو مال أو كلم طيب والله سبحانه وتعالى يحثنا جميعا على عمل الخير فقال تعالى: (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم).وجمعية البر بالمنطقة الشرقية واحدة من الجمعيات الخيرية المنتشرة في أرجاء وطننا الحبيب والتي تحرص حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله على تشجيعها ودعمها ماديا ومعنويا لتفتح بها باب المشاركة لأهل الخير ليقدموا لها ماتجود به نفوسهم من زكوات وصدقات وتبرعات تتولى الجمعية انفاقها على الفقراء والمساكين الذين تثبت حاجتهم الفعلية للمساعدة.
وقد عملت هذه الجمعية منذ انشائها عام 1397هـ جاهدة لتحقيق الاهداف النبيلة التي انشئت من أجلها ووضعت لذلك برامج محددة ومدروسة بعناية لتعم فائدتها كل شرائح المجتمع المستحقة للعون والمساعدة.
والجمعية مستمرة ولله الحمد والمنة في عملها الخيري وفي تنفيذ برامجها ومشروعاتها الخيرية التي تقدم صورة مشرقة من صور التكافل الاجتماعي في مجتمعنا المسلم بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل ماتجده من دعم مستمر من كل محبي الخير والبر والاحسان.
وأجدها فرصة سانحة لأعبر عن شكري وتقديري لكل من ساهم في دعم العمل الخيري الذي تنفذه الجمعية وأجدد الدعوة للجميع ليستمروا في دعمهم ومساعدتهم ليستمر عملها الخيري النبيل.
والله الموفق،،،،