قفزت سوق الاسهم المحلية في تعاملاتها المسائية الى 03ر4143 نقطة لاعلى مستوى لكنها لم تحافظ على صعودها بعد عمليات بيع لجني الارباح ضغطت على مستويات الاسعار وانعكست على المؤشر العام الذي اقفل عند مستوى 49ر4114 نقطة وبزيادة 18ر5 نقطة عن اليوم السابق.
وفرطت السوق في مكاسبها بعد ان تخلت الاسهم القيادية عن المستويات العليا التي وصلت لها خاصة سهم كهرباء السعودية الذي قفز الى 75ر95 ريال لاعلى مستوى وسهم سابك المرتفع الى 311 ريالا لحده الاعلى.
ووضح تأثير اسهم الكهرباء على اداء السوق بعد ان حظيت باقبال شرائي سيطرت فيه على صدارة السوق من حيث القيمة فيمــا جــاءت ثانيــا من حيث الكميات ونفذ نحو 8ر9 مليون سهم في 4140 صفقة بقيمة 1ر618 مليون ريال واقفل السهم مرتفعا بمقدار 50ر2 ريال وصولا الى 25ر94 ريال ومنعكسا على مؤشر القطاع الكهربائي الذي حقق افضل اداء له على مستوى المؤشرات القطاعية مستجمعا 02ر51 نقطة.
فيما تراجعت باقي المؤشرات القطاعية باستثناء قطاع الاسمنت المرتفع بمقدار طفيف 12ر2 نقطة.
وحد هبوط قطاع الصناعة من اضافة اية مكاسب للمؤشر وجاء مؤثرا على اداء المؤشر بعد تراجع غالبية اسهم القطاع وفي مقدمتها سهما سابك وسافكو اللذان تراجعا الى 308 ريالات و228 ريالا وهو ما دفع المؤشر القطاعي الى خسارة لنحو 5ر35 نقطة.
وشمل الهبوط في نهاية التعاملات اسهم 46 شركة جاءت في نسب متابينة كان اكثرها فيبكو والخزف ونماء وبنسبة 6ر6 بالمائة و89ر4 بالمائة و12ر4 بالمائة على التوالي توازي 75ر9 ريال و9 ريالات و50ر2 ريال.
واقتصر الصعود على اسهم 16 شركة كان اكثرها من حيث القيمة اسمنت اليمامة 4 ريالات وكهرباء السعودية 50ر2 ريال والصادرات ريالين.
وتصدرت المواشي صفقات وكميات السوق وتعرض السهم لضغط بيعي في نهاية التعاملات وضعت السهم امام اقفاله السابق عند 75ر37 ريال وبتداول نحو 8ر9 مليون سهم في 3574 صفقة بقيمة 1ر380 مليون ريال.
ويعطي تراجع نهاية السوق عدم اطمئنان للمتعاملين حول المنحى الذي سيسلكه السوق في تعاملات اليوم والذي لا يستبعد ان يكون منحى هابطا تبعا لافرازات نهاية السوق التي لم تحافظ على مسارها الصاعد بالرغم من اقفالها بزيادة طفيفة للمؤشر.
