عبر اهالي منطقة الجوف عن استيائهم الشديد للاحداث الارهابية بمجمع المحيا السكني واكدوا ان هذا العمل التخريبي لايمت الى الاسلام بصلة ولا يعبر عن اخلاق الشعب السعودي الكريم وان الذين يقومون به هم فئة ضالة يجب استئصالها.
عمل اجرامي
في البداية قال الشيخ مبارك الرشود رئيس هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجوف: ماحدث في الرياض هوعمل اجرامي ومن اكبر الاضرار على الدين والوطن وهذا العمل يفرح له اعداء الاسلام وبالذات اليهود ونستغرب ما قام به هؤلاء الصبية من اعمال مشينة غير آبهين بالأمن.. وادعو الله سبحانه وتعالى ان يوقع الفاعلين في ايدي العدالة وان يكشف ستر المندسين بيننا.. وان يحفظ لهذا البلد أمنه وأمانه..
مخالف للدين
اما الشيخ خالد عودة الشمردل مدير مركز الدعوة والارشاد بالجوف فقال: نحن بالجوف نستنكر هذا العمل الاجرامي وهومخالف لهدي النبي عليه الصلاة والسلام ولا اعتقد ان ما فعله انسان عاقل بل هو شخص خارج عن الملة يجب التعاون على مافيه خير لهذه البلاد وكشف المشتبه فيهم وتقديمهم للسلطات لكي ننعم بديننا وامننا.. وادعو الله سبحانه وتعالى ان يجعل كيدهم في نحرهم وان لايسدد خطاهم.
جريمة نكراء
وقال الشيخ علي بن سالم العبدلي: مدير فرع وزارة الشئون الاسلامية بالجوف
نحن في هذا البلد ندين هذه العمليات الارهابية في الوقت الذي نطالب فيه الجميع بالالتفاف مع الدولة لاجتثاث الافكار الهدامة التي تهيئ لهذه الاعمال فما حدث في الرياض هو جريمة نكراء وقتل الابرياء جريمة كبيرة وكبيرة جدا وكذلك ترويع الامنين ونرفع أكف الضراعة لله سبحانه وتعالى ان يحمينا من هذا الوباء الخطير وان يقي شبابنا هذه الافكار الهدامة وان يحفظنا بحفظه..
وقال محمد سالم النصيري: ما حدث في الرياض وما سبقه من احداث هو مصيبة دبت في جسدنا.. بل هذا مرض استشرى في هذه الفئة ونفثوا سمومهم في جسد امتنا التي هي بعيدة كل البعد عن هذه الاعمال الاجرامية وندعو الله سبحانه وتعالى ان يحفظ لامتنا امنها وامانها وهو القادر على ذلك.
عصبة مجرمة
اما عبدالرحمن محمد العمير فقال: في هذا الشهر الفضيل الذي له خصوصية دينية في المملكة يحدث هذا.. وما حدث في الرياض اصابنا بالهلع والضجر وادمى الفؤاد وادعو الله العلي القدير في هذا الشهر الفضيل ان يحفظ لنا امننا واماننا وان يكشف ستر هذه العصبة المخربة المجرمة وان يقي بلادنا شرهم..
وقال الشيخ عبداللطيف ابراهيم العيد المدرس بالمعهد العلمي:
ما حدث في الرياض زادنا ألما وحسرة على هؤلاء الشباب الذين انحرفوا انحرافا خطيرا.. ونحن في هذا الشهر الفضيل.. ومثل هذه الاعمال لايخطر ببالنا انها في بلاد الحرمين وان تحصل عندنا وخاصة ان قتل الابرياء جريمة نكراء حدها السيف.. وليس منها فائدة او مصلحة بل الضرر واضح لكل ذي عقل حصيف فهي قتل للابرياء وهدم للبناء واعانة للاعداء.