كشفت زوجة الاسير اللبنانى مصطفى الديرانى المحتجز فى السجون الصهيونية منذ عام 1994 انها التقت مع الطيار الصهيونى المفقود فى لبنان رود اراد واجرت معه حوارات. وقالت زينب الديرانى فى حديث خاص لوكالة الانباء الايرانية نشرته صحيفة الوفاق امس ان الطيار الصهيونى اراد كان محتجزا فى منزلها فى بيروت لمدة شهر تقريبا واجرت معه حوارات سياسية وثقافية متعددة باللغة الانجليزية. واضافت ان هناك منظمة انسانية تابعة للامم المتحدة غير منظمة الصليب الاحمر زارت اراد عندما كان محتجزا فى منزل العائلة فى بيروت ونقلت منه رسالة الى عائلته فى فلسطين المحتلة وحملت له رسالة جوابية. واكدت ان الصورة التى تعرض لرون أراد على شاشات التلفزة وفي وسائل الاعلام ويظهر فيها ملتحيا قد اخذت له عندما كان فى منزل الديرانى مشيرة الى انه كان دائما متعبا نفسيا وخائفا ومرعوبا. وكشفت لاول مرة ان الطيار الصهيونى كان مصابا فى كتفه عندما نقل الى منزل العائلة فى بيروت حيث تلقى المعالجة وقدمت له بنفسها المساعدة اللازمة و قد عوفى تماما مبدية استغرابها لان المسؤولين الصهاينة اخفوا تصريحات لزوجها ابو على الديرانى يتحدث فيها عن اصابة اراد فى كتفه. واوضحت ان الاصابة فى كتف اراد كانت ناجمة عن هبوطه بالمظلة عندما اسقطت طائرته فى عام 1986 خلال عدوان جوى على جنوب لبنان.
