اعلنت ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش عدم امتلاكها أي دليل يؤكد اخفاء اي من اسلحة الدمار الشامل العراقية المزعومة في سوريا. وفي مقابلة مع تلفزيون دبليو تي في تي في تامبا بولاية فلوريدا دافعت كوندوليزا رايس مستشارة الامن القومي الامريكي عن معلومات المخابرات التي تم جمعها بشأن العراق قبل الحرب واستخدمتها واشنطن لتبرير غزو العراق.لكنها لم تستطع تأكيد التقارير المتواترة للمخابرات الامريكية واسرائيل التي ارادت توريط سوريا بادعاء نقل اسلحة دمار شامل اليها. ورغم التأكيدات بان صدام حسين كان يمتلك اسلحة كيماوية وبيولوجية لم يتم العثور على اي منها.وقالت رايس بامكان الشعب الامريكي التأكد من اننا دخلنا الحرب بناء على معلومات وثيقة ومعلومات تم جمعها على مدى 12 عاما وبناء على تاريخ لاستخدام اسلحة الدمار الشامل واننا نجد تأكيدا ان هذا كان شخصا يخفي انشطته عن الامم المتحدة وينوي مواصلة هذه البرامج ويحقق فريق امريكي يبحث عن اسلحة الدمار الشامل في العراق عدة تقارير من عراقيين بان اسلحة محظورة او مواد لها صلة بالاسلحة نقلت عبر الحدود الى سوريا وايران والاردن. وقالت رايس: رأيت تقارير مثلما رأها الجميع.ولكنها اضافت لا يوجد لدينا اي دليل في هذه المرحلة ان هذا هو ما حدث. وتتهم واشنطن دمشق بتجاهل عبور متشددين الى الاراضي العراقية.