DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

أزمة سياسية في صربيا مع فشل جديد للانتخابات الرئاسية

أزمة سياسية في صربيا مع فشل جديد للانتخابات الرئاسية

أزمة سياسية في صربيا مع فشل جديد للانتخابات الرئاسية
أخبار متعلقة
 
عجز الناخبون الصرب وللمرة الثالثة خلال 14 شهرا عن انتخاب رئيس للبلاد وهاهم يواجهون فترة بدون رئيس للدولة أو برلمان. وبحسب الاحصاءات الرسمية الاولية الصادرة عن لجنة الانتخابات فأن نسبة الاقبال على التصويت بلغت 37.2 في المائة، وهي نسبة غير قانونية كي تكون الانتخابات صحيحة حيث ينص القانون الصربي بأن يشارك 50 في المائة من الناخبين في عمليات التصويت. وبعد فرز 14,33في المائة من الاصوات قالت اللجنة المركزية أيضا إن 44,9في المائة من الاصوات كانت مؤيدة لنيكوليتش فيما حصل مرشح تحالف المعارضة الديمقراطية الصربية/دي أوه إس/ دراجليوب ميكونوفيتش على 35,8في المائة من الاصوات. وبالابطال المنتظر للانتخابات سيظل منصب الرئيس شاغرا بعد أن كانت شغلته رئيسة البرلمان ناتاشا ميسيتش، التي بقيت رئيسة بالوكالة منذ انتهاء فترة الرئيس السابق ميلان ميلوتينوفيتش في 30 كانون الاول ديسمبر الماضي، وحلت ميسيتش البرلمان الخميس الماضي وحددت موعدا لاجراء انتخابات عامة مبكرة في 28 كانون الاول ديسمبر المقبل بعد أن فقد تحالف المعارضة الديمقراطية الصربية بزعامة رئيس الوزراء زوران زيفكوفيتش أغلبيته. وبهذه الخطوة انتهت أيضا صلاحياتها ومن ثم فإنه إلى حين انتخاب برلمان جديد لن يكون هناك من يحدد موعدا جديدا للانتخابات أو يعقد اجتماعات المجلس الاعلى للدفاع القيادة الجماعية لهيئة أركان جيش الصرب والجبل الاسود. كما لن يكون هناك أحد له صلاحية التعامل مع الظروف الخاصة مثلما فعلت ميسيتش ، بصورة مثيرة للجدل، في آذار مارس الماضي حينما تعاملت مع اغتيال رئيس الوزراء الصربي زوران دينديتش بإعلانها حالة الطواريء. ومن الجدير بالذكر ان من الاسباب التي يمكن أن تكون وراء فشل ثلاثة انتخابات رئاسية في صربيا هي الصعوبات الناجمة عن عملية الانتقال الصعبة في البلاد وغياب التوجيه مما يسمى بالكتلتين الاصلاحية والديمقراطية اللتين انقسم إليهما تحالف المعارضة الديمقراطية الصربية منذ الاطاحة بميلوسيفيتش قبل ثلاثة أعوام. اذ قوبلت الانتخابات الثلاثة بالمقاطعة أو بالتهوين من قبل مجموعة رئيسية واحدة على الاقل من الكتلة الديمقراطية. وفي انتخابات امس الاول كان المرشحان الرئيسيان في انتخابات أيلول سبتمبر عام 2002 الرئيس اليوغوسلافي السابق فويسلاف كوستونيتشا ونائب رئيس وزرائه ميروليوب لابوس هما عنصرا إفساد الانتخابات، ولم يتقدم تحالف المعارضة الديمقراطية بمرشح في مرتي الانتخابات السابقتين لكنه أعلن ودون تقديم تفسير مقنع عما تغير أن انتخابات أمس الاول حيوية لمستقبل البلاد. وبحسب مراقبين في صربيا فإن تحالف المعارضة الديمقراطية أسقط هذا الشرط لمنع كوستونيتشا وهو حليف سابق من اعتلاء سدة الرئاسة. ولو كان هذا الامر قد أخذ به في انتخابات تشرين الثاني نوفمبر الماضي لكان قد تم انتخاب نيكوليتش من الحزب الراديكالي الصربي القومي المتطرف في الجولة الاولى من الانتخابات ولكان نيكوليتش قد تولى الرئاسة قبل أكثر من ثلاثة أعوام بعد توليه منصب نائب رئيس الوزراء في نظام ميلوسيفيتش.