أعلن الجيش الامريكي انه قتل ثمانية عراقيين هاجموا قواته امس الاربعاء في الرمادي في غرب بغداد حيث وقع انفجار في منزل زعيم قبيلة متعاون مع الأمريكييين، كما افاد شهود.ووصلت سيارت اسعاف الى منزل الشيخ عمرو عبد الجبار علي سليمان زعيم قبيلة الديلم في محافظة الانبار. وطوقت الشرطة العراقية والقوات الامريكية القطاع. ولم تتوافر معلومات فورية عن مصدر الانفجار او عن احتمال سقوط ضحايا.واعلن الجيش الامريكي في بيان انه قتل ثمانية عراقيين هاجموا او حاولوا مهاجمة قواته في منطقة الرمادي التي تبعد 100 كلم غرب بغداد، خلال اربع عمليات. واصيب خمسة عراقيين بجروح واعتقل واحد.كما افاد بيان عسكري أن الجيش اعتقل 161 شخصا للاشتباه في تورطهم في اعمال ضد التحالف خلال عمليات شنها في شمال العراق.
وجاء في البيان أن الاعتقالات جرت بواسطة الفرقة 101 المجوقلة خلال قيامها امس ببضع عمليات هجومية في شمال العراق ضد قواعد محتملة للعدو.
وتتمركز هذه الفرقة في الموصل التي تبعد 360 كلم شمال بغداد حيث ازدادت الهجمات ضد الامريكيين منذ اسابيع.
وبحسب البيان فإن من ضمن المعتقلين عميلا مزدوجا للأمريكيين والمقاومة.
وكان الطيران الحربي الأمريكي قد قصف أهدافا في بغداد بنحو أربعين قذيفة مدفعية ليل الاثنين الثلاثاء، اضافة لاطلاق العديد من الصواريخ الموجهة، في عملية "المطرقة الحديدية" التي أطلقها بعد الخسائر الباهظة التي مني بها في الأسابيع الأخيرة. وكانت تلك الليلة مشهودة من جهة ضخامة الهجوم الجوي الذي نفذه الأمريكيون منذ سقوط بغداد في مايو الماضي.
من جهة ثانية اغتيل مندوب الحركة الديموقراطية الاشورية في البصرة بجنوب العراق سرجون مرادو مساء الثلاثاء برصاص مجهولين، كما اعلن الحزب في بيان اصدره امس الاربعاء في بغداد.
على صعيد آخر، قال المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي جيمس موريس ان جزءا من تكلفة حرب العراق يكفي لاطعام فقراء العالم والمساعدة في تعزيز السلام والامن.
واضاف في مؤتمر صحفي نحن نرى عشرات المليارات تنفق الان في العراق والصراع .. ويمكن حتى بنسبة مئوية صغيرة من المبالغ التي التزم بها العالم للعراق ان نطعم كل طفل جائع في العالم.