أخبار متعلقة
رفع عدد من الأطباء والمواطنين في الأحساء شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على تبرعه بإنشاء مركز لأمراض القلب في محافظة الأحساء، كما أعربوا عن سعادتهم بزيارة سموه للمحافظة، وتفضله برعاية حفل وضع حجر الأساس للمركز، وكذلك مستشفى الأنف والأذن والحنجرة ومركز أمراض الكلى، الذين تبرعت بهما أسرة الجبر، التي نالت أيضاً نصيبها من شكر وثناء المواطنين على هذه البادرة الكريمة.
حاجة ماسة
فقد تقدم الدكتور محمود حسن البقشي رئيس أقسام الباطنية بمستشفى الملك فهد بالأحساء واستشاري الباطنية والصدر بالشكر والعرفان للأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لمجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران، على تبرعه السخي بإنشاء مركز للقلب لأبناء محافظة الأحساء.. وقال: ان سموه عود الجميع من أبناء هذا الوطن على سخائه ومكرماته الخيرة.. مضيفاً: تغطي محافظة الأحساء مساحة كبيرة من وطننا الحبيب، وتخدم قطاع كبير من مواطني مملكتنا الغالية، ومستشفى الملك فهد بالأحساء (المستشفى الرئيسي بالمحافظة) يتلقى أعدادا كبيرة يوميا من مرضى القلب من ذبحة صدرية, وجلطات وهبوط بالقلب وأمراض صمامات القلب واضطرابات النبض، وهؤلاء المرضى يحتاجون إلى المزيد من الفحوصات والعلاجات مثل: قساطر قلبية, فحص بالثاليوم، توسعة الشرايين التاجية بالبالون أو عمل توصيلات وريدية أو شريانية في شرايين القلب التاجية، وتغيير صمامات القلب, وهو ما يحتاج إلى مركز قلب متخصص, ولبعد مراكز القلب عن محافظتنا كنا بأمس الحاجة لمثل هذا المركز المتقدم لعلاج مرضانا, وهو ما تفضلت به أيادي الأمير البيضاء لأهالي الأحساء.
مريض يومياً
وقال الدكتور أحمد محمد السليمان استشاري الباطنية وأمراض الدم في مستشفى الملك فهد بالهفوف: استقبل أهالي محافظة الأحساء التبرع السخي من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود بإنشاء مركز علا ج أمراض القلب في محافظة الأحساء ببالغ التقدير والامتنان، مقدرين ومثمنين أياديه البيضاء، التي شملت جميع المواطنين في كل مكان من بلادنا الغالية، وفي جميع المجالات التي يحتاج إليها المواطن، ولا أدل على ذلك من مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، وما تقدمه من خدمة إنسانية وعلمية في هذا الوطن .
وأضاف الدكتور السليمان: ينتشر في محافظة الأحساء داء السكر والضغط، مما يؤدي بدوره إلى ارتفاع نسبة المصابين بمرض تصلب الشرايين وضعف عضلة القلب, وهبوط القلب, والأنواع المختلفة من اضطراب ضربات القلب. وفي دراسة استكشافية أجريت في مستشفى الملك فهد بالهفوف، دامت 6 شهور عام 1423هـ، لمعرفة ما الحالات التي تستوجب تحويلها إلى خارج المحافظة، وجدنا ان عدد المرضى الذين حولوا إلى خارج المحافظة فى تلك الفترة بلغ 235 مريضاً، منهم 128 مريضاً بسبب أمراض القلب، التي تمثل أكثر من 50 % من المرضى المحولين، أي بمعدل مريض لكل يوم، وهذا فقط من قسم الباطنية في مستشفى الملك فهد بالهفوف, مع العلم ان المستشفيات الأخرى في المحافظة كذلك تحول إلى خارج المحافظة، لنفس السبب، فيمكننا أخذ فكرة عن انتشار أمراض القلب في محافظة الأحساء, وما يتبع التحويل من جهد على المريض والأهل والفريق المعالج. وأضاف السليمان: ان هذا العطاء من لدن سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لمحافظة الأحساء ومواطنيها يعد نقلة نوعية في تقديم العلاج المتقدم لمرضى القلب في المحافظة، وما تعنيه من نقل الخبرة وتطوير للأطباء السعوديين في هذا المجال المتقدم. فجزى الله سموه كل خير في تسهيل علاج مرضى القلب، والتخفيف من آلامهم وجعلها الله في ميزان حسناته.
أياد بيضاء
وقال فهد عبدالعزيز الماضي رئيس بلدية العيون تعودنا من سموه الكريم البذل والعطاء لمن يحتاج، وما يقدمه سموه ليس بمستغرب من سموه الكريم، فهو صاحب الأيادي البيضاء على الكثيرين. وقال محمد الحمل: الحمد لله ان هيأ لهذه البلاد قادة حريصين كل الحرص على رفاهية شعبهم الكريم، مخلصين وملبين لتطلعاتهم، كما نحمده عز وجل على نعمة الأمن والأمان التي نعيشها، ونسأله ان يديمها علينا. وقال احمد الدربي: نحن نتطلع دائما لزيارة الخير من قادتنا الكرام، فهي تحمل معها دائما بشرى خير لمواطنيهم على كافة الأصعدة.
راحة المواطن
فيما تقدم راشد علي الفارس المشرف التربوي بإدارة التربية والتعليم للبنين بالأحساء بخالص الشكر والدعاء للحكومة على ما توليه من اهتمام كبير بكافة القطاعات والمجالات التي توفر الراحة للمواطن، وتذلل الصعوبات التي تواجهه. ووصف شايع علي حمد الفضلي زيارة سمو النائب الثاني للأحساء بمقدم الخير.. وقال: عودنا سموه دائما على المبادرة إلى فعل الخير وغرس الأمل في القلوب.
زيارة القلب
وقال فايز علي إبراهيم الفضلي زيارة سمو النائب الثاني ليست للأرض بل هي لقلوب المواطنين في هذه البقعة، المشتاقة لمقدم سموه الكريم. وقال سعد محمد الحصوص: ان لسان وقلب كل مواطن في هذه المحافظة يلهج بالدعاء ويبتهل إلى المولى عز وجل بالدعاء ان يحفظ الله قلب الأمير سلطان لاهتمامه بقلوب وصحة المواطنين في الأحساء، من خلال تبرعه حفظه الله بإنشاء مركز يعالج أمراض القلب على نفقة سموه. أما حمد علي الغريب وخالد علي العميرين فقالا: مركز الأمير سلطان لأمراض القلب سيخفف العناء على المرضى ويريحهم من التنقل بين المستشفيات خارج المحافظة، للحصول على العلاج، فله منا كل الشكر، كما لا يفوتني ان أشكر أسرة الجبر الكرام، الذين تبرعوا بإنشاء مستشفى لأمراض الأنف والأذن والحنجرة ومركز لأمراض الكلى، وكذلك العوائل الأخرى التي تبرعت بإنشاء مراكز ومستشفيات أخرى.
فهد الماضي
محمد الحمل