لا احد يخفى عليه التأثيرات السلبية لمياه البيارات على صحة البيئة والفرد في من أضرارها تكاثر البعوض والحشائش ووجود المستنقعات اضافة الى اتلاف الطبقة الازفلتية للشوارع لان تجمع هذه المياه يؤدي الى التشققات والحفر.
وحي الراشدية بشمال مدينة المبرز بالاحساء هو أحد الاحياء التي تشكو من طفح مياه البيارات وكان لبلدية الاحساء عقد مع مقاول لشفط هذه المياه غير الصحية وانتهى العقد مع ان المقاول يشهد له نشاطه واهتمامه وجاء مقاول آخر لم نر من عمله ما يشجع على التفاؤل؟
لان وايتات الشفط قليلة واذا جاءت لاتشفط الا القليل من البيارة التي تمتلي مرة اخرى؟ والى ان تصل خدمة الصرف الصحي لهذا الحي ننتظر من البلدية تحركا لمتابعة هذا الموضوع والايعاز للمقاول بتكثيف جهوده وزيادة عدد الوايتات حتى تسلم صحتنا وشوارعنا من اذى هذه البيارات. محمد ناصر الحمدان