استعادت مصر كمية كبيرة من الآثار المسروقة كانت السلطات السويسرية قد ضبطتها في مطار زيورخ منذ عدة شهور. وعادت الآثار المسروقة إلى القاهرة صباح امس الاحد وهي تضم 300 قطعة أثرية من التوابيت الرائعة الملونة والمومياوات والأواني الفخارية والتماثيل.
وصرح وزير الثقافة المصري فاروق حسني الذي سيعقد مؤتمرا صحفيا حول هذا الموضوع يوم السبت المقبل بأن هذه الاثار استخرجها لصوص خلسة من حفائر غير قانونية في عدة مواقع أثرية وهي تعود إلى العصور المصرية القديمة، الفرعونية والرومانية واليونانية، مشيرا إلى أنه سيقام معرض لهذه المضبوطات وغيرها من الاثار الاخرى التي استعادتها مصر من الخارج في الفترة الأخيرة.
وصرح الامين العام للمجلس الاعلى للاثار في مصر زاهي حواس بأن القطع الاثرية العائدة من سويسرا تعد من أروع وأجمل الاثار المصرية وهي تضم تابوتا خشبيا ملونا غطاؤه يمثل سيدة تعتمر بشعر مستعار وعليه نقش بصيغة القرابين وداخله مومياء في حالة جيدة، وتضم أيضا تابوتا لرجل من الخشب وعليه زخارف دينية.
وأشار حواس إلى أن من أروع القطع العائدة رأس تمثال من الحجر الجيري ارتفاعه29 سنتيمترا وعرضه 35 سنتيمترا وتعود هذه القطعة إلى عصر الاسرة 26، وجزءا من لوحة من الحجر الجيري تعود إلى العصور الفرعونية المتأخرة، وكذا مجموعة كبيرة من الكارتوناج من العصور الفرعونية المتأخرة أيضا.. ومجموعة من تماثيل التراكوتا مختلفة الأشكال والأحجام لآلهة رومانية القديمة.