شهدت مباريات الاسبوع الخامس من منافسات دوري الدرجة الاولى لكرة القدم نوعا من التخبط من جانب المدربين والسلبية من اللاعبين واتسمت جميع المباريات بالبرود لدرجة ان الحصيلة الاجمالية للاهداف ستة فقط وهي اقل نسبة تسجل ربما في تاريخ الدوري برمته وكانت ثلاث مباريات, قد انتهت بالتعادل السلبي فيما انتهت مباراتان بفوز فريق على الاخرى بهدف يتيم وانتهت مباراة واحدة بالتعادل الايجابي بهدفين لهدفين.
نتائج المباريات
في المدينة المنورة تعادل احد والتعاون سلبيا وهي النتيجة التي انتهت بها مباراة المجمعة بين الفيصلي وابها في حين انتهت مباراة النجمة والجبلين التي اقيمت في عنيزة بالتعادل السلبي وحقق النجمة اول نقطة له في الدوري اما في مباراة الحزم والفتح التي اقيمت في الرس فقد تقدم الفتح بهدفين لحسين الجويهر وادرك الحزم التعادل في آخر خمس دقائق عن طريق رياض الروضان وخالد الخربوش.
وفي كل من الغاط والاحساء حصد كل من الانصار والرائد ثلاث نقاط بعد فوز الاول على الحمادة والثاني على هجر بنفس النتيجة بهدف دون مقابل سجل هدف الانصار مالك معاذ وهدف الرائد يحيى سليمان.
حصيلة الأسبوع والدوري
سجل خلال هذا الاسبوع ستة اهداف فقط ليرتفع العدد الاجمالي لاهداف الدوري الى 73 هدفا واحتسبت هذا الاسبوع ركلة جزاء واحدة اهدرها رياض الروضان من الحزم لتصبح الحصيلة الاجمالية عشر ركلات جزاء سجلت منها ثماني ركلات واهدرت ركلتان وتم هذا الاسبوع طرد لاعب واحد فقط هو احمد الصقهان من النجمة ليصل العدد الاجمالي لكروت الطرد الى ستة.
ابرز احداث الأسبوع
@ حصول النجمة على اول نقطة له في الدوري.
التعادل عرقل فرق احد والتعاون وابها وابعدها عن قمة الترتيب.
@ هدف قاتل يضع الانصار في الصدارة وآخر خاطف يضع الرائد في موقع الوصافة.
@ مصطفى الراضي يستحق نجم الاسبوع بدون منازع وهو حارس الفتح.
@ تعرض اللاعب احمد الصقهان من النجمة للطرد واهدر رياض الروضان من الحزم ضربة جزاء.
@ مدرب النجمة يصف تعادل فريقه بالخسارة ورئيس أبها يؤكد ان عدم الانضباط سبب تعادل فريقه.
@ الفتح فرط في فوز كان في متناول يديه.
رؤية فنية
الانصار بدأ يغازل الانجاز والرائد عازم على العودة, ابها يحتاج الى تنظيم اكثر والتعاون يعاني مشاكل هجومية, وسط أحد افضل خطوطه والجبلين يحتاج لجرأة مدرب. هجر يعاني داء البرود والفيصلي مازال الابرز فنيا. الفتح يواصل مسلسل التفريط. والحزم يحتاج لجدية اكثر. الحمادة في خطر, والنجمة تخلص من الكبوة.
