يقول الشاعر : ومن يكن ذا فم مريض يجد به مرا الماء الزلالا.
هذا هو حال صحيفة الحقد العربي فلطالما حاولت القفز لنيل العنب لكنها لم تتمكن من ذلك ابدا. ولن تتمكن. لان القزم يظل قزما ولا يمكنه معانقة عمالقة الحق والعدل والصدق. فهذه الصحيفة اوغلت كثيرا وتمادت وكذبت على بلادنا الشامخة الابية المملكة العربية السعودية وحملت على عاتقها معاداة رجالات صدقوا ما عاهدوا الله عليه. ولو ان هذه الصحيفة ورئيس تحريرها صادقان لاحتفظ هو بجنسيته الفلسطينية ونبذ الجنسية البريطانية التي جاءت بالصهاينة لاحتلال فلسطين وصاحبة وعد بلفور. وعاد الى فلسطين وناضل من اجل بلاده. انه حتى لو تحررت فلسطين فلن يعود اليها لانه يرى انه بريطاني وما يجنيه اكثر مما يجنيه اي رئيس تحرير صحيفة فلسطينية في فلسطين حتى انه مهد لذلك بمهاجمته السلطة الفلسطينية المنتخبة من الشعب الفلسطيني اي انه ضد اختيار حتى الشعب الفلسطيني. فماذا ننتظر من هذه الى صحيفة رئيس تحريرها اذا كان ضد وطنه فهل نستغرب ان يكون مجرد حاقد صغير على من هو اكبر منه صدقا في القول والعمل. اقول انا له قل ماشئت وافعل ما شئت فانك لن تتجاوز حدود مكتبك مهما كتبت ومهما قلت لان الفم المريض يجد كل شيئ مرا واقول لك. ماذا قدمت هذه الصحيفة وماذا قدم رئيس تحريرها لفلسطين غير الصراخ الفارغ بينما المملكة العربية السعودية ورجالاتها يعرفهم الفسلطينيون ويعرفون عطاياهم. د. عبدالإله المحمود