رفضت اثنينية النعيم الثقافية استقبال الشعر الشعبي في مجلسها في الامسية الشعرية التي اقيمت بمجلس النعيم يوم الاثنين الماضي بحضور كوكبة من الشعراء وقال راعي الاثنينية محمد النعيم الذي استهل كلمته في بداية الامسية: ان الشعر الشعبي له مكان في قلوب الشعراء ولكن هذه الامسية مخصصة للشعر الفصيح واذا كان ولابد فستخصص امسية للشعراء الشعبيين اذا اتيحت الفرصة.
وقدم الامسية الاديب احمد الديولي وبدأت بالاديب الشاعر عبدالرحمن عثمان الملا الذي القى قصيدة عمرها 50 سنة عندما كان في الرياض لحالتين مختلفتين بين صفاء الجو وعتمته. وقد علق عليها سمو الامير عبدالرحمن بن عبدالعزيز آنذاك بأنها قصيدة متكاملة لم يترك الشاعر جانبا لم يصفه بعدما القى الشاعر ابراهيم عبداللطيف منصور قصيدتين وتفاعل الجميع مع قصيدة الحسين رضي الله عنه ثم اتبعها بقصيدة (توليت قلبي), في حين القى الشاعر معتوق العيثان قصيدة داعب فيها السيد موسى الشخص عندما انتقل الى مدرسة المدينة المنورة.
ثم القى قصيدة بعنوان "سلاما ايها القدس" بعدها شارك الشاعر موسى بقصيدة في الدكتور ابراهيم الحاوي ـ رحمه الله ـ وأحد المواقف التي حصلت له ابان دراسته في جامعة الملك فيصل عندما بادر بالضحك امام الدكتور الحاوي الذي غضب منه واتبعها بقصيدة في منتدى الاحساء. بعدها القى الشاعر عبدالله العويد قصيدة في (الجودة) ثم جاءت مشاركة الشيخ عبداللطيف النعيم الذي ذكر عددا من المداعبات اللطيفة في الشعر ثم مشاركة للشاعر صعفق. واخيرا القى الدكتور بسيم عبدالعظيم عددا من القصائد (احساء تيهي على الاتراب) وقصيدة (ملامح المجد).