أعلن 115مثقفا و أديبا من السعودية تضامنهم مع الموقف الشجاع للروائي العربي صنع الله إبراهيم ..و جاء في البيان : ففي زمن الانكفاء والانطفاء يطول انتظار الضياء ، وها أنت توقد شمعة لتشعل بالبهجة صباحاتنا الموشومة بالحزن والهزيمة والانكسار ، سنخاطبك من حيث ختمت صاعقتك المدوية أمام الملأ والسلطة كانت بجانبك "انتزعت القلة المستغلة منا الروح ، فهل يستطيع الكاتب أن يغمض عينيه" وأنت أيها الشجاع أول من يعرف أن امرنا آل إلى نوم الضمائر قبل الأعين .
ويضيف البيان الذي نشر على موقع القصة العربية الذي يديره القاص السعودي جبير المليحان فكيف يمكن تفسير مشهد " اجتياح إسرائيل لما تبقى من الأراضي الفلسطينية والحكومات العربية تستقبل المسئولين الإسرائيليين وعلى بعد خطوات يقيم السفير الإسرائيلي في طمأنينة ، ويحتل السفير الأمريكي حيا بأكمله ... " ؟؟
و تساءل الموقعون : أليس هذا هو زمن الذل العربي الذي يرفض بعض المناضلين الأنقياء أمثالك القبول به .. ؟؟
و أكدوا في نهاية رسالتهم فإننا هنا من الضفة الشرقية للبحر الأحمر ، من الطرف الشرقي في عالمنا العربي ، من المملكة العربية السعودية ، نحييك ونقدر موقفك النبيل ونسجل بكل تقدير إعجابنا بالروح التي تحملها بين جوانحك وبالهم العروبي الذي ما فتئت تطوف به في كل محفل ... فلك منا التحية والتأييد.