اكد الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية ان اعتقال الرئيس العراقي السابق صدام حسين يشكل خطوة على طريق الاستقرار في المنطقة.
وقال لوكالة فرانس برس ان اعتقال صدام حسين يعد انجازا وخطوة نحو عودة الاستقرار للعراق وتكريسا للوحدة الوطنية وازالة الكثير من المشاكل وخاصة ان نظام الرئيس السابق كان عاملا من عوامل عدم الاستقرار في المنطقة ومبعث تهديد لامن العراق والدول المجاورة.
وقد أشاد قادة من العالم اجمع باعتقال الرئيس العراقي المخلوع معربين عن الامل بعودة الاستقرار وتسريع عملية نقل السلطة الى الشعب العراقي.
وفي برقية تهنئة من المستشار الألماني، جيرهارد شرودر الى الرئيس الأمريكي قال: علمت بسعادة غامرة بنبأ اعتقال صدام حسين .. أهنئكم على هذه العملية الناجحة. وأضاف شرودر في برقيته: تسبب صدام حسين في معاناة مروعة لشعبه والمنطقة وأرجو أن يعزز اعتقاله جهود المجتمع الدولي لإعادة بناء العراق وإشاعة الاستقرار فيه.
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي، جاك شيراك، إنه سعيد باعتقال قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، الرئيس العراقي السابق، مضيفـًا أنه يعتقد أن ذلك سيمهد الطريق أمام العراقيين لحكم العراق.
ونقلت كاثرين كولونا المتحدثة باسم شيراك في اتصال هاتفي عن الرئيس الفرنسي قوله: الرئيس سعيد باعتقال صدام حسين. إنها خطوة كبيرة يجب أن تساهم بشكل كبير في إرساء الديمقراطية والاستقرار بالعراق ويجب أن تسمح للعراقيين بالتحكم من جديد في مصيرهم في دولة عراقية ذات سيادة.
واعتبر رئيس الوزراء الكندي بول مارتن أن هذا حدث سعيد وقال باسم جميع الكنديين، اود الاشادة بالشعب العراقي ومجلس الحكم وقوات التحالف. واضاف ان هذا التطور السعيد ووجوب احالة صدام حسين الى المحاكمة يزيدان من فرص تسريع المصالحة وفتح الباب امام عودة العراق الى الاسرة الدولية.
ورحب رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني بالخطوة وقال في مقابلة تلفزيونية الآن وبما انه تم العثور على سلاح دمار شامل، يجب علينا وبامكاننا قلب الصفحة.
وقال معربا عن اعتقاده بان توقيف صدام سيترك تأثيرا في كافة انحاء الشرق الاوسط لقد سررت كثيرا بالنبأ، افكر في كلمات مثل السلام والمصالحة والديموقراطية والتنمية كما افكر ايضا في فلسطين واسرائيل.
ورحب رئيس الوزراء الاسترالي جوتن هاورد بتوقيف صدام معربا عن الامل في ان يساعد ذلك في عملية تسريع الديموقراطية والحرية.
وقال ان الاعتقال سيحرر الشعب العراقي من عبء ثقيل وخوف كبير.
وفي براغ، قال المتحدث باسم رئيس التشيكي فاتسلاف كلاوس ان الرئيس يأمل في تسريع عملية اعادة الاستقرار الى العراق.
وفي صوفيا،اعرب وزير الخارجية سولومون باسي عن ارتياحه ازاء اعتقال صدام.
وفي كابول، قال متحدث باسم الرئاسة ان حكومة افغانستان ترحب بتوقيف صدام الملطخة يديه بدماء الابرياء مضيفا ان الاعتقال هو تحذير لارهابيين من امثال اسامة بن لادن والملا عمر.
وفي ستوكهولم، اشاد رؤساء حكومات دول من شمال اوروبا بالاعتقال وقال رئيس وزراء السويد غوران بيرشون بارتياح كبير تلقينا نبأ اعتقال صدام حسين.
ومن جهته، اعرب رئيس وزراء الدنمارك انديرس راسموسين عن بالغ سروره حيال النبأ الجيد والمهم مضيفا ان اكثر الديكتاتوريين فظاعة سيجيب عن اعماله في وقت قريب ودعا العراقيين الى شطب خوفهم من النظام السابق.
وقال رئيس وزراء فنلندا ماتي فانهانن لدينا اسباب للاعتقاد انه بات بامكاننا الآن العثور على اسلحة الدمار الشامل.
وفي واشنطن، اعربت الطبقة السياسية عن ارتياحها ازاء ما حل بصدام مشيدة باليوم المهم وبانتصار التحالف.
وقال زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ بيل فريست انه يوم عظيم للشعب العراقي في حين قال السناتور الجمهوري تشاك هاغل انه الحدث الاكثر اهمية منذ دخول جنودنا الى العراق.