اعلن مسؤول في محطة تلفزيون العربية لوكالة فرانس برس ان المحطة عاودت العمل في بغداد، دون اذن من السلطات المعنية، بعد قرار المنع الذي طالها اواخر تشرين الثاني/نوفمبر وذلك بعد الاعلان عن اعتقال الرئيس المخلوع صدام حسين.
وتمكن مراسلو المحطة في بغداد او الموصل من بث رسائلهم مباشرة ومقابلة اعضاء في مجلس الحكم الانتقالي في بغداد او الخارج لتغطية نبأ اعتقال صدام.
وقال صلاح نجم مدير التحرير في المحطة لفرانس برس اعتبرنا ان مثل هذا الحدث التاريخي الذي يهم العرب والعالم لا يمكن لمجلس الحكم او لسلطة التحالف ان تحجب تغطيته عن اي من وسائل الاعلام.
واضاف لذلك استخدمنا كل ما لدينا من امكانيات يمكن استخدامها لتغطية الحدث.
وكانت الولايات المتحدة وجهت في السابق انتقادات الى المحطة متهمة اياها بتشجيع العنف ضد قوات التحالف وضد العراقيين الذين يعملون معها ومن ثم أمر مجلس الحكم العراقي بإغلاق مكاتب العربية.