لقد أكرم الله سحبانه وتعالى هذه البلاد الطيبة بجمع كلمتها تحت راية الاسلام الخالدة، فكانت ومازالت كلمة التوحيد هي الأساس المتين الذي قامت عليه هذه البلاد، والشعار الذي اتخذته لها منهجا ودستورا، وليس أدل على ذلك من انتشار هذه الجهات الخيرية في هذه البلاد المباركة.
وجمعية البر بالمنطقة الشرقية واحدة من تلك الجمعيات الخيرية التي نشطت في أوسع مجالات البر، وحققت العديد من الانجازات والقفزات في مجال العمل الخيري ومن أبرزها تنظيم اللقاءات السنوية بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم بدعم وتوجيه من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس ادارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية.
فكانت تلك اللقاءات بمثابة ومضات أضاءت معالم الدرب وحققت ذلك الأمل المرجو، من خلال تنظيم مناسبة سنوية تجمع الأفراد العاملين في الجهات الخيرية بالمنطقة الشرقية والتي تعد بحق دعامة من دعامات الخير في بلادنا المباركة التي تمد يد العون والمساعدة للمحتاجين، وتحث الموسرين على إحياء مفهوم التكافل بين أفراد المجتمع.
وقد جاءت توجيهات سموه الكريم ـ حفظه الله ـ لإقامة اللقاء السنوي الرابع للجهات الخيرية بالمنطقة الشرقية لعام 1424هـ بعنوان: (استقطاب المتطوعين للعمل في الجهات الخيرية)، وهي لفتة كريمة من سموه الكريم تهدف الى توحيد الجهود ورفع كفاءة عمل الجهات الخيرية لما يقدمه هذا اللقاء من معلومات قيمة ومحاضرات مفيدة وحوارات بناءة.
فالشكر مرفوع لسموه الكريم، ثم للإخوة العاملين في الجمعية كافة، وأخص بالذكر الأمين العام الدكتور عبدالله بن حسين القاضي وكل من شارك في اعداد هذا اللقاء من منظمين ومحاضرين ومشاركين، سائلا المولى عز وجل أن يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح.
والحمد لله رب العالمين،،
@ رئيس محاكم المنطقة الشرقية ورئيس اللجنة التنفيذية بجمعية البر بالشرقية