نفى الكرملين امس الثلاثاء ان يكون اتخذ قرارا بخفض ثلثي الديون العراقية موضحا ان روسيا مستعدة للنظر في ذلك فقط اذا سمح للشركات النفطية الروسية من العمل في العراق.
وكان الرئيس الحالي لمجلس الحكم الانتقالي في العراق عبد العزيز الحكيم اكد الاثنين في موسكو ان بامكان بغداد ان تعتبر الآن ان الديون العراقية لموسكو تبلغ 5ر3 مليار دولار في مقابل ثمانية مليارات في السابق . وهذه الارقام توازي خفضا بنسبة 65%.
وقال مصدر في الكرملين لوكالة فرانس برس ان العراقيين على ما يبدو سارعوا في الاستنتاج. واضاف المصدر ان روسيا اعربت فعلا عن عزمها دراسة اعادة جدولة الديون العراقية في اطار نادي باريس لكنها تنظر الى هذه المسألة في نطاق اوسع وتعتزم القيام بمبادرة ازاء العراقيين فقط اذا اخذت مصالحها في الاعتبار .
واوضح ايضا ان الامر يتعلق بمشاركة شركاتنا في القطاع النفطي في العراق .
وشدد المسؤول على ان الامر لا يتعلق بالغاء 65% من هذه الديون هكذا بدون مقابل. لم نتخذ بعد هذا القرار ونحن مستعدون لدراسته .
وقال ان العراقيين هم الذين تحدثوا عن نسبة (65%). انها احلام اخذت على انها واقع مضيفا لكننا مستعدون لتخفيف عبء الديون العراقية .