أعلن أكثر من 600 محام أردني استعدادهم للدفاع عن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.
وسيقوم اتحاد المحامين العرب بتشكيل لجنة تضم عددا من المحامين الدوليين للدفاع عن صدام وفق ما صرح به حسين مجلي نقيب المحامين الأردنيين لوكالة أسوشيد برس.
وقال مجلي أتوقع أن يتطوع الآلاف من المحامين من مختلف أنحاء العالم للدفاع عن صدام حسين، حيث أننا لن نقصر أبدا في الدفاع عن الرئيس العراقي.
وكان مجلي قد صرح في وقت سابق بان عملية القبض على الرئيس العراقي المخلوع تمت بطريقة غير قانونية كما أن عملية احتجازه الحالية تعتبر غير قانونية.
على صعيد آخر، ما زال المحاميان الأردني صالح العرموطي والفرنسي إيمانويل لودوت يبذلان الجهود للحصول على إذن من السلطات الأمريكية لزيارة صدام حسين.
يذكر أن أعضاء في مجلس الحكم العراقي كانوا قد أشاروا في وقت سابق إلى أن صدام سيواجه محكمة خاصة لجرائم الحرب، سيتم تشكيلها وفقا للقوانين الدولية.
ولم يصدر أي قرار حتى الآن يؤكد موعد ومكان المحاكمة، أو التهم الموجهة للرئيس العراقي المخلوع.
ووصف الدكتور مالك دوغان الحسن نقيب المحامين العراقيين الدعوات العربية للدفاع عن صدام حسين بانها مجرد اعمال دعائية.
ونسب راديو "العالم الان" الى الدكتور مالك نفيه وجود رغبة لدى نقابة المحامين العراقيين للدفاع عن صدام .. واوضح ان المحكمة المشكلة حاليا بموجب القانون العراقي تضم قضاة عراقيين يجوز لهم الاستعانة بخبراء اجانب لابداء الرأي.
وشدد على ان الرئيس السابق ومسئولي نظامه لايمكن اعتبارهم اسرى حرب بل هم متهمون تم القبض عليهم بعد انتهاء العمليات العسكرية.
كما شدد على ضرورة ان تكون المحاكمة علنية وملتزمة بالقانون الجنائي العراقي وان تعتمد في ادانتها للمتهم على الافعال المنسوبة اليه والواقعة في العراق.