فرض التعادل السلبي نفسه على المباراة الافتتاحية التي جمعت منتخبي الكويت وعمان في دورة الخليج السادسة عشرة المقامة حاليا بالكويت، وبهذا التعادل يحصد كل منتخب اول نقطة في الدورة. وقد جاءت المباراة متوسطة المستوى من الفريقين مع أفضلية نسبية للمنتخب العماني الذي فرض اسلوبه على مجريات الشوط الأول قبل ان يقل عطاؤه في الشوط الثاني نتيجة النقص العددي الذي تعرض له بطرد مدافعه خليفة عايل (57).
اما المنتخب الكويتي فلم يظهر بالصورة المعهودة وقدم لاعبوه اداء عاديا ولم تسنح له طوال المباراة سوى هجمتين شكلتا خطورة فعلية على المرمى العماني.
واعتمد الفريقان على اسلوب اللعب المفتوح منذ بداية الشوط الاول مع افضلية نسبية لعمان الذي سيطر لاعبوه على منطقة المناورة وكانت بداية الهجمات الخطرة لمصلحة المنتخب العماني عندما صوب بدر مبارك كرة باتجاه المرمى ابعدها مساعد ندا للركنية (3) وهذه الهجمة رد عليها جمال مبارك بتصويبة قوية من ركلة حرة مباشرة امسكها الحارس علي الحبسي (4) وفوت هاني الضابط فرصة مؤكدة لافتتاح النتيجة عندما طوح بالكرة التي وصلته داخل منطقة الست ياردات فوق العارضة (27) وفي الربع الاخير من هذا الشوط انحصر اللعب في وسط الملعب ولم تشكل هجماتهما اي خطورة على المرميين حتى الثواني الاخيرة التي صوب خلالها بشار عبدالله كرة رأسية ابعدها علي الحبسي بصعوبة للركنية (45).
ومع انطلاقة الشوط الثاني تحسن اداء المنتخب الكويتي الذي اخذ بزمام المبادرة الهجومية ومن احدى هجماته تعرض بدر المطوع لاعاقة من المدافع العماني خليفة عايل النوفلي الذي اشهر له الحكم الاماراتي محمد عمر البطاقة الحمراء لحصوله على البطاقة الصفراء في الشوط الاول (57).
ونتيجة النقص العددي قام المدرب ما تشالا بإخراج لاعب الوسط بدر مبارك واشرك بدلا منه المدافع حسين مستهيل، ومن نفس الخطأ صوب مساعد ندا كرة رائعة تصدى لها علي الحبسي وابعدها بصعوبة للركنية (58) وفي الدقائق المتبقية انحصر اللعب في وسط الملعب واعتمد كل منتخب على تأمين منطقته الخلفية خشية ولوج هدف في الوقت الحرج وبالتالي يصعب تعويضه.
مثل الكويت: شهاب كنكوني ومساعد ندا وجمال مبارك وبدر المطوع وعلي عبدالرضا وفواز بخيت وعلي الشمالي وخالد عبدالقدوس ووليد علي ويعقوب الطاهر وبشار عبدالله.
مثل عمان: علي الحبسي وسعيد الشون وخليفة عائل وناصر زايد وحسن الغيلاني وحمدي هوبس ومحمد ربيع وبدر مبارك وفوزي بشير وهاني الضابط وهاشم صالح.
